الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الناشرين الإماراتيين» تعزّز التبادل الثقافي العربي - الصيني

جناح جمعية الناشرين الإماراتيين (من المصدر)
22 نوفمبر 2023 00:45

الشارقة (الاتحاد)

شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة العاشرة من معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين الذي يعود للمرة الأولى بعد التوقف بسبب جائحة «كوفيد-19»، فاتحاً المجال أمام القرّاء لاستكشاف عوالم الكتب الآسرة، ومقدِّماً منصة للمحترفين في مجال النشر لبناء شبكاتهم وتبادل الخبرات. وقد انطلق المعرض في مركز شنغهاي للمعارض والمؤتمرات العالمي في السابع عشر من نوفمبر الجاري واستمر حتى 19 منه.
ومثّل الجمعية في المعرض وفدٌ ضم عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين، مؤسس دار الرمسة للنشر، وهو كاتب إماراتي يؤمن بأن اللغة واللهجة تبني جسور التواصل بين الثقافات، ولذا قام بإنشاء معهد الرمسة لتعليم اللهجة الإماراتية لغير الناطقين بها، وأصدر العديد من الكتب في هذا المجال. وضم الوفد أيضاً المؤلِّف والرسام الإماراتي عبدالله الشرهان، أحد مؤسِّسي دار أجيال للنشر الذي ترك بصمة مميّزة في عالم أدب الأطفال، وحصل على عدة جوائز أبرزها جائزة الشيخ محمد بن راشد للغة العربية في دورتها السابعة عن فئة «أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية وتعلُّمها في التعليم المبكر»، وذلك عن مبادرة «كتاب واحد عليكم ويوم دراسي علينا» التي أطلقتها «أجيال» بهدف نشر حب القراءة باللغة العربية ودعم جودة التعليم حول العالم.
وحول هذه المشاركة، قال عبدالله الكعبي: «نؤمن في الجمعية بأن معارض الكتب الدولية، مثل معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين، تشكّل منصة مهمة لتعزيز التفاعل الثقافي مع حضارات العالم. ومن هنا جاءت مشاركتنا في هذا المعرض بهدف عرض الثراء والإبداع الثقافي لدولة الإمارات أمام الجمهور الصيني بحضارته العريقة، إلى جانب تعزيز حضور دور النشر الإماراتية في المحافل الثقافية العالمية بهدف ترويج أعمالها، وفتح الآفاق أمامها للتعاون والعمل المشترك مع الناشرين من حول العالم».
وأضاف: «كما نسعى عبر هذه المشاركة إلى توطيد جسور التواصل بين الناشرين الإماراتيين ونظرائهم في جمهورية الصين الشعبية والعالم، علاوةً على إتاحة المجال أمام كتّابنا المتخصصين في أدب الأطفال واليافعين لعرض قدراتهم الإبداعية وترويج نتاجاتهم في هذا المجال أمام الجمهور الصيني، والاطلاع على أهمّ التجارب العالمية في صناعة كتب الأطفال، إذ يتفرَّد المعرض على مستوى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بكونه مُكرَّساً بالكامل للكتب والمحتويات الموجهة للأطفال، فضلاً عن ريادته في مجال تبادل حقوق الطبع والنشر لكتب الأطفال، ما يشكّل فرصة مهمة أمام الناشر الإماراتي لعقد صفقات مثمرة في هذا المجال».

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©