عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
زارت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بيت الحكمة بمدينة الشارقة ضمن خطتها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر، وعقدت اجتماعها لاستكمال خطتها لوضع أهم مؤشرات أعمالها لتعزيز أداء القطاعات التعليمية والثقافية والإعلامية والرياضية في الإمارة.
وزار من اللجنة شيخة علي النقبي رئيسة اللجنة، وحضره من أعضاء وعضوات اللجنة كل من الدكتور أحمد صالح النقبي مقرر اللجنة، وكلثم سيف الطنيجي، وشيخة خلفان الظنين النقبي، وموزة معضد بن هويدن، ومن الأمانة العامة للمجلس هدى الحمادي، أمينة سر اللجنة، وإسلام الشيوي الخبير الإعلامي.
واطلعت اللجنة خلال الزيارة على محتويات بيت الحكمة الذي يجسد أحدث نموذج لمكتبات المستقبل في العالم وطافت في جولة في أروقته الواسعة، وتنقلت بين معرض «تكوين.. العلوم والإبداع»، الذي يسلط الضوء على مقتنيات نادرة من المخطوطات الإسلامية التاريخية التي تبرز الدور الرائد لعلماء المسلمين قديماً في الحفاظ على الحضارة الإنسانية والعلوم المعرفية، في مجالات الفلك والطب والهندسة والرياضيات وعلم الحيوان.
وتعرفت اللجنة على أحدث الكتب وتجولت في أرجاء المبنى، مطلعة على المكتبة الضخمة التي يحتضنها والتي تضم آلاف الكتب في مختلف الحقول الثقافية والأدبية والمعرفية.
ووقفت اللجنة على أدوار بيت الحكمة والغايات التي من أجلها تم تأسيسه كونه يقدم مفهوماً جديداً للقراءة والمعرفة والتعلم والتفاعل الاجتماعي بين الفئات والأعمار والجنسيات كافة على أرض إمارة الشارقة.
وأشادت اللجنة ببيت الحكمة ودوره الحيوي في إرساء أبعاد جديدة من الثقافة والنشاط المعرفي وتعزيز القراءة بما يحقق رؤية وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل الشارقة مدينة حاضنة للثقافة والمعرفة وبناء الجهات الداعمة للقراءة بين الأجيال.
ثم عقدت اللجنة اجتماعاً خلال تواجدها في بيت الحكمة وبحثت في مختلف خططها ورؤاها الداعمة والمساندة للمشروع الثقافي والتربوي الذي تزخر به الشارقة علاوة على تواصلها مع الجامعات الوطنية والاهتمام بالنواحي التعليمية والتراثية والرياضية.
وأقرت اللجنة القيام بزيارة إلى الجهات التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين وتشمل سجايا فتيات الشارقة وناشئة الشارقة وأطفال الشارقة خلال الأسبوع المقبل والاطلاع على جهودها وبرامجها المختلفة.
