الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الأطفال الأكبر سناً لديهم أجسام مضادة لكورونا أكثر من الصغار

طاقم طبي يجري فحوصا للكشف عن كورونا
19 يونيو 2020 23:34
أفادت دراسة علمية في ألمانيا، نشرت نتائجها الأولية اليوم الجمعة، بأن الأطفال الأكبر سنا لديهم أجسام مضادة لمرض كوفيد 19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد أكثر من الأصغر سنا.
ووجدت الدراسة، التي قام بها ام بها باحثون في المستشفى الجامعي في هامبورج-إبندورف والتي يستمر العمل عليها حتى نهاية الشهر الجاري، أن 1,5 % فقط من أطفال ويافعين ممن تم فحصهم، لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا.
ووجد الباحثون أن 36 فقط من بين 2436 طفلا وصبيا يافعا يحملون أجساما مضادة ضد مرض سارس كوف2.
وقالت البروفيسورة أنيا مونتاو مديرة المستشفى ومجمع عيادات الأطفال والشباب في جامعة هامبورج إبندورف "ربما يرتبط هذا بأن الأطفال يطورون مع تقدم السن مدى أكبر من الاحتكاك بالأجسام الخارجية، وربما يرجع هذا أيضا إلى مسألة السلوك الاجتماعي".
وفي الفئة العمرية بين العام الأول والتاسع من العمر، أثبتت الدراسة أن نسبة الأجسام المضادة بجسم الطفل كانت 1% بينما في الفئة العمرية من العام العاشر إلى الثامن عشر كانت 2%.
وأضافت مونتاو أن الفارق له دلالة إحصائية، فاحتمالية وجود الأجسام المضادة تتزايد لدى الأطفال مع العمر، "وترتفع النسبة مع كل عام من التقدم في العمر بنسبة 8%"، على حد قولها.
وأخذت مسحات من الأنف والحلق من 3107 مشاركين لفحص حالة العدوى بالمرض ولم يثبت وجود عدوى بالمرض لديهم، وعلقت مونتاو على ذلك قائلة: "يمكننا أن نستخلص من ذلك أن إجراءات الإغلاق الاجتماعي في هامبورج كانت ناجحة الأثر مع الأطفال واليافعين".
كما تم فحص 964 طفلا ويافعا لديهم تاريخ مرضي سابق. والمهم، كما تقول مونتاو، أن الأجسام المضادة لدى هؤلاء من أصحاب التاريخ المرضي كانت أعلى من الآخرين حيث وصلت نسبة الإصابة بكوفيد 19 لدى الأطفال بدون تاريخ مرضي إلى 1,71 %. أما الأطفال أصحاب التاريخ المرضي، فبلغت نسبة الإصابة لديهم بكوفيد 19 نسبة 1% فقط. واستخلصت مونتاو من ذلك أن "هذا يؤدي إلى حثنا على مزيد من الحماية لهؤلاء الأطفال".
وتشمل الدراسة، التي أطلق عليها "سي 19 تشايلد (أطفال كوفيد 19) هامبورج"، بيانات حوالي 6000 طفل ويافع أصحاء وأصحاب أمراض مزمنة يحمل بعضهم أعراض كوفيد 19 والآخرون لا يحملون هذه الأعراض.
شارك في الدراسة جميع الأطفال واليافعين الذين يعالجون في المستشفى الجامعي بهامبورج والمستشفيات الأخرى في المدينة.
 
المصدر: د ب أ
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©