عدد اليوم
ترجمة عزة يوسف
في ظل تغيير فيروس «كوفيد-19» طريقة حياتنا وتسوقنا، يضطر قادة الشركات الصغيرة إلى التفكير بشكل خلاق لمحاربة الانكماش الاقتصادي.
وقدم موقع «Daily Mail» ثلاثة نماذج لنساء ملهمات، لم تتمكن من إبقاء مشاريعهن على قيد الحياة فحسب، بل جعلنها تزدهر، مدعومة بالتغييرات المحيطة ومتطلبات الوضع الطبيعي الجديد.
هانا ريد-بالدري
تعيش هانا ريد-بالدري، 39 سنة، مؤسسة شركة للأعمال والمنتجات اليدوية في لندن مع زوجها وطفليها، وتمكنت من مضاعفة مبيعاتها ثلاثة أضعاف خلال الأسابيع الستة الأول من الإغلاق.
كانت تجعل الناس يشعرون بالتحسن، وتلقت الكثير من الرسائل، توضح مدى أهمية منتجاتها كوسيلة لتهدئة القلق أو التغلب على التوتر.
بوردي روبين
أما الممرضة بوردي روبين، البالغة، 62 عاماً، شاركت في تأسيس شركة منتجات منظفات طبيعية مع زوجها وأبنائها الأربعة.
ودفعتها الأزمة الحالية لصنع مجموعة من منتجات التنظيف الطبيعية باستخدام الزيوت العطرية، بهدف تقليل المواد الكيميائية السامة في المنازل، واستهلاك البلاستيك الذي يستخدم لمرة واحدة فقط، وقد طورت رذاذاً جديداً سريعاً يقتل 99.99 في المئة من البكتيريا.
شيخة جيل
وأسست شيخة جيل، 33 عاماً، شركة غذاء في باكينجهامشير مع زوجها وابنها الصغير، وقررت أن تبدأ في إعداد طعام تقليدي صحي مع تكييف الوصفات للأطفال.
وبالإضافة إلى عمل وصفات منخفضة في الملح والسكر مع الحفاظ على نكهة لذيذة، صنعت العصائر الخضراء والحلوى الصحية.
