سافرت فريدة بكتي ياهرا إلى مكة المكرمة عندما اختيرت لتكون من ضمن عدد محدود من حجاج هذا العام، لكنّ عائلتها تتابع تجربتها التي تسير في ظل تهديد فيروس كورونا المستجد خطوة بخطوة عبر هاتفها الذكي. وبينما تؤدّي ربة المنزل الأندونيسية مناسك الحج في مكّة في غرب المملكة، يجلس زوجها بالقرب من بناتهما الثلاث في منزلهم في مدينة الخُبر شرقاً على بعد نحو 1300 كلم، يتحدّثون معها ويشاركونها الحماسة والدعاء. وقالت ياهرا (39 عاماً) «إنني سعيدة جداً لأنه انضم إليّ، وكذلك بناتي، أتمنى أن يأتي زوجي معي إلى هذا المكان مرة أخرى للحج». وتم اعتماد تقنية الجيل الخامس من الإنترنت الفائقة السرعة في مكة العام الماضي، مما يسمح للحجاج بنقل البيانات بسرعة أكبر. (أ ف ب)