عدد اليوم
أحمد السعداوي (أبوظبي)
أطلقت 4 طالبات منصة باسم فريق «خذ لفة» الإلكترونية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تستهدف تقديم رسائل إيجابية لجميع أفراد المجتمع، يقدمن من خلالها تجاربهن المختلفة في مجالات متنوعة، عبر فيديوهات مصورة وتسجيلات صوتية «بودكاست».
تقول زينب خليل الرئيسي، طالبة الإعلام التطبيقي في كلية التقنية العليا، قسم الاتصال المؤسسي: إن هذه المبادرة جاءت ترجمة عملية لما تعلمنه في الكلية وفي الوقت ذاته، تجسيداً لرغبتهن في خدمة فئات المجتمع كافة، وإيصال فكرة أنه يمكن الوصول إلى أي حلم حتى لو كان يتطلب المغامرة، وبالتالي كانت أولى حلقات المبادرة عن التطوع بعنوان: «مد إيدك ولو ثانية»، وتناولت التطوع كقيمة مهمة في المجتمع الإماراتي والفوائد التي تعود منه على الفرد والمجتمع.
فيما أوضحت زميلتها، الريم زايد، طالبة الأدب الإنجليزي في كلية التقنية العليا، أن الكيفية التي يستفيد منها المجتمع من مثل هذه المبادرات، تكون عبر نقل تجاربنا ومشاركة المتابعين لهذه التجارب، وعلى سبيل المثال تناولنا التطوع، وتطرقنا إلى أن هناك فئة للآن لا يعلمون ما حقوقهم كمتطوعين، ولا يعلمون كيف وأين يتطوعون، فنعمل على تمهيد الطريق لهم ونحاول أن نختصر عليهم الطريق، ونكون بمثابة الوسيط بينهم وبين الفرق التطوعية الإماراتية.
وذكرت أن هناك عدداً من الصعوبات التي يواجهنها خلال العمل في المبادرة، ولكنهن يتغلبن عليها بالصبر والتعاون، ومن هذه الصعوبات.. «ليس لدينا استديو مناسب لكي نسجل ونصور المحتوى، ونجتمع فقط عن بُعد، بالإضافة إلى ضيق الوقت بسبب مشاركتنا مع فرق تطوعية وفرق إعلامية».
وحول كيفية التواصل لمن يريد التفاعل مع المبادرة، وهل هناك أوقات مخصصة للعمل خلالها، أوردت ريم خالد الكعبي، طالبة الإعلام والصناعات الإبداعية في جامعة الإمارات، أن التواصل يكون عبر الـ«إنستغرام» والموقع الإلكتروني قيد الإنشاء الآن، وهن يتجاوبن مع أي رسائل تصل إليهن، ليستفيد الجميع من المبادرة وتطوير مهاراتهم، عبر استكشاف المزيد من القدرات المبدعة.
وعن طموحات فريق «خذ لفة» خلال الفترة المقبلة، قالت غاية فريد الهرمودي، خريجة الجامعة في عام 2020، إن هذه الطموحات تتبلور فيما يلي: تكون منصتنا منصة خليجية وعالمية تهتم بالتطوير والإبداع، لإيصال مفهوم «اعمل حتى ولو تطلب الأمر منك المغامرة»، ولكي نوصل لجميع الشباب أن لا شيء مستحيل أمام قدراتنا، مع إيجاد محطة تفاعلية مع الشباب لتمنية مهاراتهم وحفز روح الإبداع والعطاء لديهم.
