الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الملكة تنتصر قضائياً

الملكة تنتصر قضائياً
5 سبتمبر 2020 00:19

أبوظبي (الاتحاد)

انتصرت إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، في معركة قضائية لوقف موظف سابق لدى الأمير تشارلز، ولي العهد، من استخدام عبارة «كبير الخدم الملكي» كعلامة تجارية لشركته المتخصصة في التدريب على «الذوق»، أو «فنّ الإتيكيت»، ورفع محامو العائلة المالكة في بريطانيا القضية ضد جرانت هارولد، بعدما حاول إنشاء شركته الخاصة باستخدام ذلك اللقب.
وهارولد عمل لدى الأمير تشارلز بين عامي 2005 و2011، وأصبح الآن ضيفاً دائماً على البرامج التلفزيونية الشهيرة مثل «هذا الصباح» و«صباح الخير بريطانيا»، حيث يقدم نصائحه بشأن «الإتيكيت». 
وتقدم لتسجيل علامته التجارية «كبير الخدم الملكي»، زاعماً أنه حصل على إذن باستخدامه من قبل أعضاء بارزين في العائلة المالكة، في إطار اتفاقية تسوية عندما ترك منصبه، لكن اللورد تشامبرلين، الذي ينوب عن الملكة، قدم اعتراضاً على طلبه. 
ودفع الفريق القانوني للملكة بأن هارولد كان يضلل الجمهور، بإيهامهم أنه ما زال يعمل لدى الأسرة الملكية، وأنه حصل على موافقتها باستخدام اللقب، وأكدوا أنه لم يحصل أبداً على موافقة العائلة المالكة أو رئاسة الوزراء، وهما وحدهما المخولان منح إذن لشخص أو شركة باستخدام لقب «ملكي».  وحكم مكتب حقوق الملكية الفكرية في بريطانيا، المسؤول عن الفصل في نزاعات العلامات التجارية، لصالح الملكة، ورفض طلب هارولد، حسبما أكدت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، وقال المسؤول عن جلسة الاستماع في القضية المرفوعة، ألان جيمس: «توصلت في حقيقة الأمر إلى من يستخدم صيغة (كبير الخدم الملكي) في علامته التجارية لتقديم تدريب أو دروس، فإن أي شخص يتلقى ذلك التدريب، سيتصور أنه يحمل اللقب رسمياً، وأنه يعمل لدى العائلة الملكية». وأضاف: «إن مقدم الطلب اعتمد على حقيقة، أن اتفاقية التسوية لم تتضمن بنداً يمنعه من مواصلة استخدام لقب كبير الخدم الملكي، كأساس لدعواه التي زعم فيها أنه حصل على إذن شفهي بمواصلة استخدام اللقب».  واعتبر جيمس، أن غياب بند يسمح باستخدام لقب «كبير الخدم الملكي»، لا يدعم ادعاء مقدم الطلب بأنه حصل على موافقة شفهية.  وتشير الأدلة، إلى أن هارولد بدأ استخدام «المسمى» تجارياً بانتظام في نهاية 2014 أو 2015.  وُحكم على هارولد، البالغ 42 عاماً، بسداد 2500 جنيه إسترليني للعائلة الملكية في بريطانياً مقابل تكاليف القضية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©