الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

الألعاب النارية تضيء سماء الوثبة

الألعاب النارية تضيء سماء الوثبة
4 ديسمبر 2020 02:15

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

تضيء الألعاب النارية سماء منطقة الوثبة مساء كل جمعة في مهرجان الشيخ زايد، التي تشهد آلاف الحضور لمشاهدتها والاستمتاع بجمال ألوانها واستعراضاتها المحاكاة على أنغام الموسيقى، والتي شكلت لوحة جمالية خلابة في سماء المهرجان، وبتنظيم عال من اللجنة المنظمة، للالتزام التام بالتباعد الجسدي، والإجراءات الاحترازية والوقائية من تداعيات فيروس «كورونا» المستجد. 

5 دقائق
وتبدأ منصات إطلاق الألعاب النارية المثبتة في المنطقة الخارجية المتاخمة لأرض المهرجان في الساعة التاسعة مساء، بإطلاق آلاف الألعاب النارية على مدى 5 دقائق تقريباً، بارتفاعات تصل إلى 180 متراً وعرض 340 متراً، وحرص منظموها على إطلاقها بأشكال مختلفة لأغراض الترفيه والتسلية، لتضمن الحصول على العناصر الأساسية للعرض وأهمها الإضاءة واللون والشكل والدخان، وقد تم استخدام عدد من الأشكال الشائعة للطلقات النادية في الألعاب النارية مثل زهرة «الفاونيا»، والتي تعطي انفجاراً كروياً على شكل نجمات زهرة الفاونيا، و«الأقحوان» التي تترك أثراً مرئياً من الشرارات، و«النخلة» التي تحوي ألعابا نارية من نمط النخلة بعدد قليل من النجمات، لكنها كبيرة الحجم تترك أثراً يشبه المذنّب، والتي تكون مرتّبة بشكل يسمح لها بالانفجار مخلفة وراءها فروعاً وأذرعاً كبيرة بشكل يشبه النخيل، و«الحلقة» وتحوي نجمات مرتبة بطريقة تعطي هيئة حلقة عند الانفجار، و«التاج» وهذا الشكل هو نمط من أنماط زهرة الفاونيا أو الأقحوان مع وجود عنقود مركزي من النجمات غير المتحركة، والتي عادة ما تكون ذات ألوان متعاكسة، و«المطر» وهي طلقة نارية تترك ذيلاً يحوي عدداً كبيراً من الشرارات البرّاقة وراءه وصوتاً يشبه تساقط المطر.

إيقاعات 
وبعروضها الفنية المبهرة وأضوائها الليزرية ذات الألوان المتناسقة ومياهها المتمايلة على إيقاعات موسيقية ممتعة، تأسر نافورة الإمارات بعد عرض الألعاب النارية مباشرة، عيون وعقول زوار وضيوف المهرجان، مانحة إياهم متعة من نوع خاص، مغلفة بمقاطع فيديو مميزة عبر شاشاتها الإلكترونية التي تمنحها متعة إضافية تكمل المشهد الجمالي وحالة الإبهار التي يعيشها الزوار كل نصف ساعة على مدار اليوم طوال فترة المهرجان.
ومن خلال فعالياته المتميزة، أضحى المهرجان حدثاً ثقافياً ترفيهياً عالمياً، يستقطب مشاركات تجسد كافة الحضارات والثقافات، حيث تشارك عشرات الدول من أجل عرض مختلف جوانب حضاراتها من الثقافة المعمارية والأحياء والأسواق الشعبية، والمأكولات بطريقة الطبخ التفاعلي الحي، وكذلك عرض المنتجات والحرف التقليدية، بالإضافة إلى العروض والأهازيج الفلكلورية، لترسيخ التناغم الحضاري بين الدول المشاركة ضمن هذا الحدث الثقافي الترفيهي العالمي الذي تستضيفه منطقة الوثبة بأبوظبي.

حركة السير 
نظراً للإقبال الجماهيري الكبير، عملت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد على وضع خطة شاملة وتفصيلية لعملية تنظيم حركة السير من وإلى الطرق المؤدية إلى المهرجان، وتحديد الطاقة الاستيعابية لأعداد الدخول، نظراً لمراعاة التباعد الجسدي، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس «كورونا» حفاظاً على سلامة حضور وضيوف وزوار المهرجان وفريق عمله من فرق موسيقية واستعراضية وحرف فنية.

رقم قياسي 
حطمت الألعاب النارية الرقم القياسي العالمي المسجل في موسوعة «غينيس» العام الماضي في مهرجان الشيخ زايد، خلال الاحتفال بليلة رأس السنة العام الماضي، إذ استمرت الألعاب النارية الضخمة أكثر من 30 دقيقة، مطلقة آلافاً من الطلقات النارية المبهرة، كما حصل على مرتبة متقدمة ضمن أهم المهرجانات الثقافية الترفيهية العالمية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©