عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
يُعد الشهر الكريم فرصة لتغيير العادات الغذائية السلبية وفرصة مثلى للوقاية من الأمراض المزمنة، وذلك باتباع نظام غذائي سليم، مبني على تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة، حيث أكدت مشاعل الجابري مسؤول شؤون المرضى وأسرهم، قسم إدارة الحالات الطبية في «أمانة للرعاية الطبية»، أن الشهر الكريم يُعد فرصة لتنقية الجسم من السموم وتجديد نشاطه وحيويته، موضحة أن التغذية الصحية السليمة واعتماد النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة، تُعد طرقاً مثالية للوقاية من الأمراض.
وترى أن الفوائد الصحية التي يكسبها الجسم بفضل الصوم يجب ألا تهدر بعادات أو بنظام غذائي غير سليم بين فترتي الإفطار والسحور، والتي قد تفقده كل ما استفاده طوال فترة الصوم، وفي هذا السياق قدمت بعض النصائح.
وقالت إن الشهر الكريم فرصة كبيرة لتغيير العادات الغذائية، وذلك باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض المزمنة، والاعتماد على نظام غذائي غني بالمجموعات الغذائية الخمس، المتمثلة في الحبوب واللحوم والبروتينات، الفواكه، الخضراوات والألبان، مؤكدة أهمية تناول الفطور بالتدريج، بحيث يبدأ الصائم بالتمر والماء أو اللبن، ثم تناول بقية الأطباق لتزويد الجسم بالعناصر التي يحتاج إليها بعد الصيام.
كما أكدت أهمية اتباع الطبق الصحي من خلال المجموعات الغذائية الخمس التي تشكل اللبنات الأساسية لنظام غذائي صحي يبدأ ببناء طبق صحي والتحكم في نسبة جيدة بالأطعمة المناسبة بالكميات المناسبة، لافتة إلى أهمية شرب الماء الكافي وممارسة الرياضة والحصول على القسط الكافي من النوم، وكمثال على وجبة فطور صحي نصحت بتناول شوربة شوفان وقطعة لحم أو دجاج، إلى جانب سلطة خضراوات، أو نصف كوب من العصير كما أوصت بشرب الماء الكافي، وتجنب شرب العصائر المصنعة، وعدم الإكثار من الحلويات.
