عدد اليوم
مصطفى أوفى (الاتحاد)- هرع البريطانيون إلى الشوارع والمقاهي والمطاعم بالملايين خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
وأضافت الصحيفة أن البريطانيين، الذين أنهكهم الإغلاق، استغلوا فرصة تخفيف القيود، التي فرضت منذ أشهر ضمن جهود كبح فيروس كورونا المستجد، لتنظيم الحفلات في المطاعم والحدائق والشواطئ.
كان قطاع الضيافة يأمل في تعويض بعض خسائره العام الماضي بعد استئناف خدمات المقاهي والمطاعم في الهواء الطلق في إنجلترا يوم الاثنين - قبل بقية المملكة المتحدة.
تزامن موعد تخفيف القيود مع إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أن أكثر من 10 ملايين شخص في بريطانيا تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وقال جونسون: "توفر لنا اللقاحات أفضل حماية ممكنة من الفيروس. لذلك، من الرائع أن 10 ملايين شخص تلقوا الآن الجرعة الثانية. وهذا إنجاز بارز آخر في برنامجنا للتطعيم، الذي أنقذ بالفعل آلاف الأرواح".
تشير التقديرات إلى أن حوالي 50000 مقهى ومطعم قدمت ستة ملايين وجبة للاحتفال بـ"السبت الكبير" وحده. كما تم تقديم ملايين الوجبات الأخرى الجاهزة من قبل المؤسسات التي لا توجد بها أماكن جلوس في الهواء الطلق، حيث وقف الناس في طوابير في الشوارع لتسلم طلباتهم.
وقال موقع متخصص في حجوزات الضيافة إن حجوزات المقاهي والمطاعم كانت أكثر من ضعف ما كانت عليه في يوليو من العام الماضي، وهو الوقت الذي انتهى فيه الإغلاق الأول.
وأظهرت دراسة مع مركز أبحاث التجزئة أن 2.8 مليار جنيه إسترليني أنفقت في المتاجر بعد بدء المرحلة الأولى من تحفيف القيود.
وتحولت الاحتفالات إلى الحدائق والشواطئ يوم الأحد، حيث استغل الناس الشمس في نزهات وتجمعات عائلية.
كما احتفل آخرون بالحرية والعودة إلى حياة أكثر طبيعية من خلال التسوق، مما جلب الحركة المألوفة في لندن والمدن البريطانية الأخرى، والتي سرقتها جائحة كوفيد-19 منذ أشهر.
وأظهرت الصور التي، تم التقاطها من مواقع مختلفة في جميع أنحاء إنجلترا، بما في ذلك لندن، وليدز ونيوكاسل، الشوارع مزدحمة بالناس الحريصين على الاستفادة القصوى من حرياتهم المستعادة.
