عدد اليوم
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
ضمن خدمة التميز في ريادة الأعمال نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة «سر التميز في العلامة التجارية» عن بعد، ناقشت 4 محاور، منها: تصميم العلامة التجارية لمشروعك، تصميم العلامة التجارية، الأخطاء الشائعة في العلامات التجارية الحفاظ على الملكية الفكرية وحقوقها، واستهدفت الورشة التي قدمتها الدكتورة رهام سعود الحميان مستشار تطوير الأعمال مدير الإبداع للاستشارات المرأة بجميع فئاتها.
وأوضحت الحميان أن الهدف من الورشة التي استهدفت النساء المبادرات وأصحاب المشاريع الصغيرة التوعية والتثقيف وإكساب المشاركات المهارات والمعلومات الأساسية لإنشاء علامة تجارية والتي تعتبر من بين أسرار نجاح المشروع، بحيث تم الحديث في الورشة عن ماهية العلامة التجارية وأهميتها للمشروع حتى لو كان صغيرا، إلى جانب الأخطاء الشائعة وكيف يمكن تجنبها.
هوية المشروع
وأكدت الحميان أن العلامة التجارية علامة مميزة أو مؤشر يستخدمه فرد يتكون من عدة أجزاء، يرتبط بهوية المشروع، وبجوانب بصرية تشكل العلامة التجارية بالإضافة إلى الصورة والانطباع الذي يعكس عندنا هوية تخص المشروع، والعلامة التجارية هي الدليل الذي يميز المشروع لدى المستهلك أو لدى المستهلك أو لدى الناس وهو الذي يميزه في السوق وما يقدمه من خدمات أو منتجات، حيث يعتبر أول شيء يلفت انتباه العميل لما يقدمه هذا المشروع من خلال شكل الهوية ومن خلال اللون، منا أن طريقة تصميم العلامة التجارية هي التي تميز صاحب المشروع وتبرز مدى اجتهاده في بناء علامته التجارية بالطريقة الصحيحة عن باقي المنافسين في السوق.
طريقة صحيحة
وقالت إنه لبناء علامة تجارية بالطريقة الصحيحة على صاحب المشروع أن يكون على دراية بمعنى العلامة التجارية وما هي أنواعها، موضحة أن أنواع العلامة التجارية عدة، فهناك نوع متعلق بالصنع والتي ترمز إلى بلد المنشأ وهي يرمز لها بعلم الدولة مثل صنع في الإمارات، وهناك رموز أخرى التنوع بتنوع نوع المنتج أو الخدمة، وهناك علامات تتعلق بقطاع المصارف وهو قطاع خدمي وغيرها من الرموز.
الشريحة المستهدفة
ومن أهم مراحل بناء العلامة التجارية التعرف على الشريحة المستهدفة أوسع من العملاء، موضحة أن قوة العلامة تعطي قيمة للمشروع وفرصة ليكبر في السوق، بحيث أن العلامة التجارية إذا تأسست بشكل صحيح سيكون لها قيمة في السوق، مما سيدفع الناس للبحث عما تقدمه من منتجات أو خدمات، وهذا سينعكس على الموظفين الذين سيكونون فخورين بالعمل فيها، لما تتمتع به من سمعة طيبة.
صناعة
وأضافت:«من الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار ودراستها أثناء تأسيس العلامة يجب التفكير في العميل المستهدف، في المنتج أو الخدمة التي سأقدمها، من هي الفئة المستهدفة في السوق، لازم أركز على فئة معينة، أفهم طريقة تفكيره وأبدأ أصنف المنتج أو الخدمة حسب ما الفئة المستهدفة، كما يجب التركيز على موضوع الألوان والشكل العام والشعار والشكل.
أخطاء
ومن الأخطاء التي قد يرتكبها البعض والتي قد تكون مدمرة للعلامة التجارية قالت الحميان إن اختيار اسم خاطئ للمشروع أو اسم ما له أي علاقة بالمشروع، أو اسم من باب التقليد فقط، أو الشعار بطريقة غير صحيحة أو عمل شعار معقد ومتداخل، بحيث أن العميل لا تستطيع فهم هذا الشعار، عدم وجود رسالة واضحة للمستهلك من وراء هذا المشروع واستعمال ألوان غير مناسبة للمشروع، لاسيما أن الألوان المستخدمة في الشعار هي نفسها ستكون مستخدمة في الإعلانات، بحيث ستنعكس على ألوان الإعلان عند عدم الاختيار الصحيح، التسعير الخاطئ لخدمات أو منتجات المشروع، بالإضافة إلى عدم الحرص على التغليف الصحيح والمظهر النهائي للمنتج كلها أمور لها أثر سلبي على العلامة التجاري.
«الشعار»
من النصائح المهمة التي قدمتها الحميان أثناء الورشة أن يلجأ صاحب المشروع للمختصين لتصميم الشعار في حال استعصى عليه الأمر، حتى تكون انطلاقته صحيحة. وقالت: كي أحافظ على العلامة التجارية استعين بالمستشارين لتصميم الشعار وكذلك لتصميم صفحة تواصل اجتماعي تليق بالمشروع، بحيث يكون هناك تنسيق في الإعلانات والمعلومات التي يقدمها المشروع، على أن تتضمن الصفحة معلومات ومحتوى يستفيد منه المتابع، ولا تشتمل فقط على إعلانات لأن كثرتها، قد يسبب نفور المتابع إلى جانب التحلي بالمصداقية وتحمل المسؤولية وتطوير علاقتي مع العملاء والإبقاء على علاقتي مع العميل حتى بعد البيع.
