عدد اليوم
ترجمة: عزة يوسف
تميز العاصمة الاسكتلندية أدنبرة حكايات خيالية مثيرة، بالإضافة إلى إرثها التاريخي المشوِّق، ويمكن لمحبي المغامرات أن يتعرفوا هناك على أماكن تسكنها الأساطير، حسب موقعLove exploring البريطاني المتخصِّص بالسفر.
الأقبية:
هي غرف تبث الذعر في قلوب الزوار الذين يحاولون تفقدها، حيث كان التجار يخزنون البضائع خلال تسعينيات القرن التاسع عشر في الأقبية التي تحوم حولها قصص الخيال.
جريفريارس كيرك يارد:
فيها أكثر المواقع المثيرة للاهتمام في اسكتلندا، حيث قبر «توماس ريدل» اللورد فولدمورت من سلسلة هاري بوتر، والسفاح ماكينزي. ويحظى المكان بتفاصيل تجذب السياح لاستكشاف الأبعاد العابقة بعصور خلت.
ذا ميدوز:
تلك الحديقة العامة بمناظرها الخلابة، كانت في السابق غابة تُستخدم لعزل المرضى المصابين بالطاعون والذين ماتوا قبل أن تتم معالجتهم. والزوار يأتون إليها ليس فقط للاستمتاع بمناظرها البديعة، وإنما للتعرف على ما شهدته من أحداث.
كلوز ماري كينغ:
مجموعة من المتاهات تحت الأرض تخفي بدورها قصصاً حقيقية عن وفيات مئات السكان بسبب الطاعون في منتصف القرن السابع عشر. وهي تشبه الخيال بكل ما فيها من جدران عتيقة وأحجار وما يحوطها من أعشاب معمِّرة تمهيداً للوصول إليها.
نفق شارع اسكتلندا:
تُغري المناطق الهادئة السياح للاسترخاء وإطلاق العنان لخيالهم في المقاهي التاريخية. وما لا يعرفه كثيرون أن أشجار حديقة جورج الخامس الخضراء تخفي المدخل المؤدي إلى نفق شارع اسكتلندا، حيث لقي 4 رجال حتفهم غرقاً عام 1844 في فيضان خلال أعمال حفرمنجم.
كالتون هيل:
من أجمل هضاب اسكتلندا وأكثرها حيوية، وبالرجوع إلى الأساطير القديمة، فقد شهدت ساحاتها الفسيحة محاكمات الساحرات، ودخلت رواياتهن الخيالية والحقيقية في قصص الأطفال.
القوس الغربي:
من أكثر المنازل غموضاً، وكان مُلكاً للرائد توماس وير الذي تم إعدامه. ولا يزال المنزل فارغاً يثير خيال وفضول أهل البلدة وزوارها للتعرف على تفاصيل حياة من سكنوه.
