عدد اليوم
هناء الحمادي (أبوظبي)
هي أم لخمسة أبناء، مربية أجيال فخورة بهم وبإنجازاتهم، كل منهم على قدر كبير من المسؤولية تجاه ما يقوم بتحقيقه، تخصصت في فلسفة التربية، والمناهج وطرق التدريس، والتعلم بالتكنولوجيا، بدأت رحلتها في مجال التدريس حيث كانت دائماً ما تردد مقولة «التدريس موهبة وليس مهنة».
خديجة الحميد مدير إدارة الحياة الطلابية - أستاذ مشارك في أكاديمية ربدان، عملت أستاذاً مساعداً في كلية التربية «جامعة زايد» منذ عام 2018، تشغل عضوية «جمعية الإشراف وتطوير المناهج الدراسية»، و«مركز أوراسيا للأبحاث» منذ عام 2017، شغلت منصب رئيسة قسم اللغة العربية بكلية التربية «جامعة زايد»، كما شغلت منصب عميد كلية التربية، وعمادة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة ذاتها، كما عملت خلال دراستها في الولايات المتحدة الأميركية مساعدة في هيئة التدريس في «جامعة كنساس»، وتولت إدارة مدارس ثانوية عامة عدة في رأس الخيمة، بالإضافة إلى عملها معلمة في مدارس رأس الخيمة.
إنجازات
تفتخر الحميد بالإنجازات التي حققتها في مراحل حياتها، وكانت عضواً في «الجمعية العالمية للتعلم المتمازج»، كما ترأست لجنة مراجعة مناهج اللغة العربية في «وزارة التربية والتعليم»، وحصلت على دكتوراه في الفلسفة اختصاص مناهج وطرق تدريس من «جامعة كنساس» في أميركا بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وماجستير في دراسات اللغة العربية من «جامعة الشارقة»، وبكالوريوس في دراسات اللغة العربية من «جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - رأس الخيمة»، كما نشرت الحميد أبحاثاً في مجلات عالمية محكمة تصنيف «سكوبس»، في مجال تطوير المناهج وطرق التدريس والتعلم بالتكنولوجيا.
أمل وطموح
ترى الحميد أن الطموحات هي الأمل في الغد، وقالت: أتمنى أن أرى شباب الإمارات يقومون بدورهم الصحيح والفعال لخدمة الوطن، حيث يمكن أن ننافس العالم بجيل متعلم ومبتكر وموهوب، وما زلنا نعمل بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»: «علينا الاستثمار بالشباب، فهم أمل البلاد».
وأضافت: آمل أن نتباهى بشبابنا وإبداعاتهم واختراعاتهم وإنجازاتهم على المستوى العالمي، فوجودي بين الشباب سواء بالتدريس أو الإدارة أو المحاضرات، متعة كبيرة بالنسبة لي، حيث أتقرب منهم ومن طموحاتهم.
المرأة الإماراتية
وقالت الحميد: في ظل حكمة القيادة الرشيدة، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أجد نفسي فخورة بما يقدمه وطننا الغالي من فرص ثمينة لأبنائه، وأسعى لأكون دائماً في المقدمة بجانب زميلاتي التربويات، لإثبات قدراتنا في الميدان.
وقالت: الإماراتية هي الأم والمربية في البيت، والمعلمة المعطاء، والأستاذة الجامعية الحكيمة، والمديرة الموهوبة، والوزيرة القديرة الحكيمة التي توازن بين كل الأدوار التي مرت بها، والتي تحتفظ بعطائها لأبنائها من الشباب بالدولة.
إصدارات
خديجة الحميد باحثة ولديها عدة إصدارات، منها: ترجمة كتاب «مقاربات كارل بوبر التربوية، حجر الزاوية في التعليم والتعلم»، «المخالفة في الأتباع مظاهرها ودلالاتها»، «معجم المصطلحات التربوية»، وترجمة «البحث الإجرائي للمعلمين الجدد».
