الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«موسيقى شرطة أبوظبي» تحتفي بـ«عيد الاتحاد»

«موسيقى شرطة أبوظبي» تحتفي بـ«عيد الاتحاد»
2 ديسمبر 2022 02:29

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

احتفاء بـ «عيد الاتحاد» الـ51 لدولة الإمارات العربية المتحدة، تقدم فرق وأجنحة مهرجان الشيخ زايد بمنطقة الوثبة في أبوظبي، عدداً من الفعاليات والأنشطة التي تجسد روح الاتحاد وإنجازاته، وتأتي فرق «موسيقى شرطة أبوظبي» لتقدم أهازيج وأغاني وطنية، ومعزوفات تراثية تعكس الموروث الشعبي والثقافي الأصيل لدولة الإمارات، وتعبر عن مشاعر الولاء والانتماء للوطن.
الفرقة العسكرية الجوالة تجوب أروقة مهرجان الشيخ زايد، وتقدم إيقاعات في حب الوطن، على وقع آلات «القرب» و«النحاسيات» وآلات الإيقاع، إلى جانب تأديتهم بعض أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأداء بعض الأغنيات الإماراتية الشهيرة، أبرزها «الله يا دار زايد» و«على خليفة سلام» و«زعيمنا» و«رجال».

تقدم الفرقة الوترية، استعراضات ولوحات تراثية جمالية على أحد مسارح المهرجان الضخمة، ستنال تفاعلاً كبيراً من الحضور، وتؤدي أغنيات وطنية ومقطوعات موسيقية قديمة لأشهر الأغنيات من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم، باستخدام الآلات الوترية الشهيرة، مثل الكمان والقانون والكونترباص، حيث تضم الفرقة مجموعة العازفين والموسيقيين المحترفين، الذين يقدمون مجموعة من أشهر الأغنيات الإماراتية التي تتغنى كلماتها بحب الإمارات، منها «في القلب حبك يا بلادي»، و«الله يا دار زايد» و«مشغوب».

حضور طاغ
 أكد العميد إسحاق سليمان، مؤسس «موسيقى شرطة أبوظبي»، أن الفرق العسكرية والتراثية والوترية، لا تزال تحقق الكثير من الإنجازات في مجال تقديم الفنون الوطنية والتراثية، ومشاركتها المتميزة في مهرجان الشيخ زايد، وتفاعلها اللافت وانجذاب الزوار إليها، أكبر دليل على الحضور الطاغي الذي تتمتع به الفرق التي تقدم استعراضات وطنية حماسية، تشيع روح الولاء والانتماء للوطن والقيادة.

استعراضات وطنية
وأوضح سليمان أن «موسيقى شرطة أبوظبي» من الفرق الأولى التي تشارك وبقوة كل عام في احتفالات «عيد الاتحاد» لدولة الإمارات، لتشارك شعب الإمارات والمقيمين على أرضها فرحتهم بهذه المناسبة الغالية على القلوب، وكذلك تشارك في المناسبات الوطنية والاجتماعية كافة، ليتعرف الآخر على الفنون التراثية الإماراتية، وقال: أول تشكيل لفرقة موسيقى شرطة أبوظبي كان في عام 1963، واستطاعت هذه الفرقة أن تعزف بين آلات «القرب والنحاسيات» أكثر من «مارش»، وقدمت استعراضات وطنية عدة وقتها أمام قصر الحصن، كما كانت تؤدي استعراضات عسكرية في العين والظفرة، إلى جانب العروض التي قدمتها في افتتاح المهرجانات الثقافية والتراثية، منوهاً بأنه قدم مع الفرقة العديد من العروض داخل الدولة وخارجها وحققت صدىً وتميزاً كبيراً.

منصة متفردة
وأشاد إسحاق بما يحققه مهرجان الشيخ زايد من إنجازات ثقافية وفنية، حتى بات حدثاً تراثياً مهماً على خريطة المهرجانات العالمية، وقال: أصبح المهرجان منصة متفردة تستقطب آلاف الزوار من الإمارات والدول الخليجية والعربية والعالمية، ممن ينتظرونه عاماً بعد عام، كما تضفي احتفالاته بـ«عيد الاتحاد» جاذبية أخرى تضاف إلى فعالياته اليومية التي تستقطب الجمهور من أنحاء العالم كافة، حيث اكتسب المهرجان سمعة محلية ودولية بفضل الرؤية الثاقبة والدعم غير المحدود الذي يحظى به من القيادة الرشيدة، وما وصل إليه من مستوى مرموق على صعيد الفعاليات والمشاركات كوجهة سياحية، وضعت الطابع الترفيهي والثقافي والتراثي في قالب عالمي، يجذب السياح والمهتمين بالأصالة والعراقة، ليشهدوا تجسيداً حياً لتاريخ الشعوب في منطقة تعبق بروح الماضي.

تطوير الفرقة
يعود إسحاق سليمان بالذاكرة إلى الوراء، ويتذكر أن الفرقة كانت مكونة من 60 عازفاً وموسيقياً، وكان يتولى دور المايسترو الحامل للصولجان، وحينما تولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حكم إمارة أبوظبي، قرر إعطاء صلاحيات للدوائر آنذاك، هي دائرة الشرطة، ودائرة المياه والكهرباء، ودائرة الأشغال العامة، بتطوير فرقة موسيقى شرطة أبوظبي، وفي تلك الفترة تولى سليمان تطوير أزياء وشعار الشرطة، وفرقتها الموسيقية سواء العسكرية أو التراثية أو الوترية، كما أسس مباني للموسيقى ومسرحاً خاصاً للفرقة الموسيقية، ومتحفاً يضم الآلات الموسيقية القديمة.

وطن التسامح
يرى إسحاق سليمان أن مهرجان الشيخ زايد يشهد تطوراً كبيراً كل عام من حيث المساحة والتصاميم والديكورات والأجنحة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©