عدد اليوم
كشفت دراسة طبية حديثة، عن ارتباط كبير بين السمنة وضعف صحة اللثة بشكل عام، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالتهاب دواعم الأسنان.
وأوضحت الدراسة التي نشرها بنك الأبحاث الطبية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة والوزن الزائد، معرضون أكثر من غيرهم لوجود الميكروبات الضارة في اللثة والتي يمكن أن تسبب مضاعفات موضعية مثل فقدان الأسنان، وكذلك مضاعفات في أجزاء الجسم الأخرى، ممثلة على ذلك بأن النمو المفرط للبكتيريا الضارة في تجويف الفم بشكل عام يزيد من احتمال انتقالها عبر اللعاب إلى الأمعاء.
وأظهرت الدراسة التي شملت 75 شخصا توزعوا على ثلاث فئات هي "الوزن الصحي، الوزن الزائد، والسمنة"، زيادة في الوفرة النسبية لمسببات أمراض اللثة حتى في الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة في اللثة إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن.
ولفتت الدراسة إلى أن الميكروبيوم الفموي "مجموعات البكتيريا التي تعيش في الفم"، تعد محددا رئيسيا لصحة الفم وغيره من أعضاء الجسم، إذ يمكن أن تؤثر الكائنات الحية الدقيقة على وظائف التمثيل الغذائي للإنسان بشكل مباشر من خلال التأثير على توفر الطاقة والمغذيات.
