الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

في اليوم الأول من فعاليات «العين السينمائي».. نايلة الخاجة تخوض تجربة «الذكاء الاصطناعي» بـ«ثلاثة»

نايلة الخاجة وعامر سالمين خلال الندوة بالمهرجان (من المصدر)
6 فبراير 2024 01:00

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

شهد اليوم الأول من فعاليات الدورة السادسة من مهرجان «العين السينمائي الدولي» الذي يقام في مدينة العين، ويستمر حتى 8 فبراير الجاري،  أولى الندوات التي حملت عنوان «أفلام محلية، تأثير عالمي: ثورة الذكاء الاصطناعي في مجال المبيعات والتوزيع السينمائي» والتي أدارها الرئيس والمدير الفني للمهرجان عامر سالمين المري، وقدمتها المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، التي روت من خلالها تجربتها مع «الذكاء الاصطناعي» في فيلمها الروائي الطويل الأول في مسيرتها؛ بهدف الترويج الأوسع لفيلمها خارج نطاق المحلية.

ناطق بالصينية
أوضحت الخاجة، أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في تطوير صناعة الأفلام وتوزيعها في الخارج، خصوصاً أنه في الفترة المقبلة سيتم ترجمتها بكل لغات العالم عبر هذه التقنية، بما يسهل من تسويقها، وقالت: خضت هذه التجربة في فيلمي الطويل الأول «ثلاثة»، ليكون أول فيلم محلي تتم دبلجته ليكون ناطقاً بلغة الـ«مادارين» الصينية، عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفتح أمامي المجال للسعي لتسويق فيلمي وعرضه في الصين، لاسيما أن كل ممثل في الفيلم يظهر وهو يتحدث بصوته هذه اللغة، عن طريق هذه التقنية الحديثة، والتي ستلعب في المستقبل الدور الأهم في عملية الدبلجة، مقارنة بالدبلجة التقليدية التي بها الكثير من السلبيات، مشيرة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي رغم ارتفاع تكلفتها إلى أنها تتفوق على الدبلجة التقليدية، لاسيما أن صوت الممثل يكون مطابقاً لصوته الحقيقي، وهو ما يجعله أكثر منطقية.

خطوة غير مسبوقة
وأشارت المخرجة الإماراتية، إلى أن دبلجة الإماراتي «ثلاثة» بهذه التقنية التي تجربها للمرة الأولى، تسهم في فتح آفاق جديدة لتوسيع تسويق فيلمها عالمياً، كاشفة عن أن أحد الموزعين السينمائيين في إندونيسيا تواصل معها مؤخراً حول إمكانية عرض الفيلم هناك، الأمر الذي يشكل خطوة غير مسبوقة في السينما الإماراتية.

5 لغات
أوضحت الخاجة، أنه مع التطور التقني السريع الذي نعيشه، فكان عليها مواكبة هذا التطور خصوصاً في المجال السينمائي؛ لذا فهي فكرت في خوض تجربة الذكاء الاصطناعي منذ 4 شهور تقريباً، عندما عرضت عليها إحدى الشركات العالمية المتخصصة في المجال نفسه ومقرها في دبي، والتي تعمل على تحويل الأفلام ودبلجتها إلى 20 لغة، ولكنها اتفقت معها مبدئياً على ترجمة الفيلم ودبلجته ليكون ناطق بـ5 لغات، هي الصينية والفرنسية والإسبانية والألمانية والهندية، وبالفعل تمت دبلجته كاملاً ليصبح أول فيلم إماراتي عربي يتم تطبيق هذه التقنية عليه بأولى اللغات، وهي الـ«الماندارين».

120 دار عرض
في اليوم نفسه، عرض «العين السينمائي» فيلم «ثلاثة» ضمن مسابقة «الصقر الخليجي الطويل»، وخطف الأنظار بقصته المختلفة وسرده المميز للأحداث، وطريقة تصويره الاحترافية بأسلوب فني وتقني عالٍ، وأعربت الخاجة عن سعادتها بأن يفتتح «ثلاثة» سجادة «العين السينمائي» الحمراء للأفلام، ضمن مسابقة «الخليجي الطويل»، والذي يتزامن عرضه حالياً في دور السينما المحلية، كما يعرض في 120 دار عرض في 7 دول، وأضافت: سعيدة بهذا الإنجاز الذي يحققه الفيلم، والذي يحسب للسينما الإماراتية، خصوصاً أن «ثلاثة» يُعتبر أول فيلم لمخرجة إماراتية يعرض في مهرجان سعودي، وهو «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في دورته السابقة، إلى جانب عرضه في صالات السينما المصرية والسعودية.  

رعب نفسي
«ثلاثة» من نوعية أفلام الرعب النفسي، تم تصويره بين الإمارات وتايلاند، وهو من تأليف بن وليامز، وبطولة الممثل البريطاني العالمي جيفرسون هول، الشهير بأدواره الرائعة في أفلام «بيت التنين»، «هالاوين» و«أوبنهايمر»، ومرعي الحليان وفاتن أحمد ونورة العابد ومهند بن هذيل والممثل الصاعد سعود الزرعوني، وتدور أحداثه في ضواحي مدينة عربية في الزمن المعاصر، حول «مريم» والدة الطفل الصغير «أحمد»، التي ترى أن تصرفاته غربية بشكل كبير، ما يدفعها للاعتقاد بأن هناك قوى تتملكه، ومع تصاعد الأحداث، وتعرضهما لظواهر خارقة للطبيعة، تتسابق «مريم» مع الزمن للحصول على مساعدة من دكتور بريطاني وأطباء آخرين في محاولة لإنقاذ ابنها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©