كشفت تقارير صحفية في ألمانيا، نقلاً عن هيئة حكومية، عن تزايد عدد الأشخاص المحسوبين على التيار اليميني المتطرف. وكتبت مجلة «دير شبيجل»، اليوم الاثنين، أن أحدث التقارير الصادرة عن هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» أحصى 32 ألفاً و80 شخصاً من «القوى اليمينية المتطرفة». وكان عدد هؤلاء قد وصل إلى 24 ألفاً و100 شخص في نهاية عام 2018. ووفقاً للمجلة، فإن عدد المتطرفين اليمينيين ارتفع لأسباب، من بينها أن الإحصائية شملت لأول مرة نحو 7000 من أنصار مجموعة تابعة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني. كانت هيئة حماية الدستور صنفت تلك المجموعة في مارس الماضي بأنها ذات «مسعى يميني متطرف». وحلت المجموعة نفسها رسمياً بعد إنذار من رئاسة الحزب اليميني الشعبوي. وأضافت «شبيجل» أن التقرير حسب أيضاً نحو 1600 شخص من أنصار منظمة الشباب التابعة لحزب البديل ضمن «القوى اليمنية المتطرفة». كان وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر حذر، في مايو الماضي، من خطر تصاعد حركات اليمين المتطرف في بلاده. وأوضح زيهوفر أن عدد جرائم معاداة السامية في ألمانيا ارتفع العام الماضي بنسبة 13 بالمئة، ملقياً باللوم الكامل في ذلك على المتطرفين من التيار اليميني. وشهدت ألمانيا، خلال السنتين الماضيتين، سلسلة من الهجمات تكتسي طابع العنصرية والكراهية.
عدد اليوم
