عدد اليوم
دعت ألمانيا، اليوم الخميس، إلى إدراج الأوبئة وغيرها من المخاطر الصحية بصورة أكبر ضمن السياسة الأمنية على مستوى العالم.
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، خلال جلسة افتراضية بالفيديو عقدها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة: إن الأمر يحتاج إلى فهم شامل لمصطلحات السلام والأمن.
وأضاف ماس: «نعلم اليوم أن أي فيروس يمكن أن يكون قاتلا أكثر من السلاح الناري، وأن الهجوم الإلكتروني يمكن أن يتسبب في مخاطر أكثر مما يفعله جندي مسلح، وأن التغير المناخي يهدد بشرا أكثر من معظم الأسلحة التقليدية».
وأردف قائلا: إن أزمة كورونا أزمة عالمية وتتطلب لذلك إجراءات عالمية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعلن، في كلمة سابقة على كلمة الوزير الألماني، أن الجائحة تهدد السلم الدولي، مشيرا إلى أن تنظيم انتخابات وإجراءات الدبلوماسية الدولية سيصيران أصعب بكثير من ذي قبل وأن أشكالا إضافية من التوتر ستنشأ بتأثير النتائج الاقتصادية الصعبة للأزمة.
كان مجلس الأمن وافق بالإجماع، أمس الأربعاء بعد مداولات استمرت أشهر، على قرار يطالب بوقف شامل لإطلاق النار على مستوى العالم كله من أجل معالجة الوباء.
