عدد اليوم
بنغازي (الاتحاد)
رحبت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، بموقف رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الداعم لوقف إطلاق نار فوري ودائم خصوصاً في سرت، كما أكد الجانبان على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا.
جاء ذلك عقب لقاء بين وليامز وصالح، أمس في جنيف حيث ناقش الطرفان سبل إعادة إحياء الحوار السياسي، ومبادرة صالح الشاملة والحاجة لتكثيف الجهود لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة الليبية.
وأكدت البعثة الأممية في ليبيا في تغريدات متتالية على «تويتر» ضرورة بذل الجهات الدولية الجهود من أجل وقف التدخلات الخارجية في ليبيا، وتسهيل ودعم العملية السياسية من أجل الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية واقتصادية جديدة في سرت والهلال النفطي.
كما أكد الطرفان ترحيبهما بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط برفع القوة القاهرة وإعادة فتح النفط وأكدا على ضرورة عدم وضع أي عراقيل أمام تدفق النفط كونه ملك كل الليبيين ويجب أن يدار إنفاق إيراداته بشفافية ومهنية.
من جانبه أوضح المستشار الإعلامي لعقيلة صالح عبد الحميد الصافي، أن المستشار صالح ناقش مع ويليامز دعم مبادرة القاهرة وآلية تنفيذها، كما حث المبعوثة الأممية على بذل المزيد من الجهد داخل الأمم المتحدة.
وأكد رئيس مجلس النواب خلال اللقاء على ضرورة التوزيع العادل لإيرادات النفط وعدم توجيهها لتمويل المرتزقة والميليشيات مؤكداً أن الإرادة الشعبية هي من أقفلت تصديره، وذلك في إشارة منه لمزاعم صنع الله بشأن وجود قوى أجنبية بالداخل هي من أغلقته.
من جهة أخرى، بحث وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني، أمس الجمعة، مع نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي، في روما الأوضاع الراهنة في ليبيا وتطورات الملف الليبي.
وجدد الجانبان خلال اللقاء التأكيد على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية بل يفترض أن يكون الحل سياسياً، كما أكدا على التزامهما المشترك لمكافحة انتهاكات حظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا، كما شدد الوزيران على الحاجة إلى إعادة إطلاق عملية برلين للسلام في ليبيا.
من جانبه، جدد جويريني، تأكيده على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية، لافتاً إلى ضرورة احتواء أي انحراف في استقطاب الأزمة.
