الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بريطانيا تتوقع موجة ثانية أخطر من «كوفيد- 19»

بريطانيا تتوقع موجة ثانية أخطر من «كوفيد- 19»
15 يوليو 2020 01:56

شادي صلاح الدين، وكالات (عواصم)

حذرت السلطات البريطانية من موجة جديدة من فيروس كورونا «كوفيد- 19» قد تتسبب في وفاة أكثر من 120 ألف شخص في بريطانيا خاصة في بدايات الشتاء المقبل. وقالت السلطات الصحية البريطانية إن المرض في فترته الحالية دخل مرحلة النشاط المؤجل ومن المتوقع أن ينشط مع نهاية فصل الصيف ليتصاعد في فصل الشتاء وقد يكون الأخطر.
من جهته، قال السير باترك فالانس المستشار الطبي الملكي إن التوقعات بجانب التجارب تؤكد أن الفيروس يتفاعل مع المحيط بشكل ديناميكي، ومن الممكن أن يعاود نشاطه وقوته بعد مرحلة سبات ليست طويلة لذلك يجب الحذر.
إلى ذلك، تعهد وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، ببدء أكبر برنامج للتطعيم ضد الإنفلونزا في التاريخ في بريطانيا قبل الشتاء، قائلاً «لقد قمنا بشراء ما يكفي من اللقاحات حتى نتمكن من تقديم ذلك، إنها مهمة كبيرة». وفي حديثه في المؤتمر الافتراضي لجمعية الصيدلة الوطنية، قال هانكوك إن هيئة الخدمات الصحية البريطانية، تتوقع ارتفاع الطلب على لقاح الإنفلونزا هذا الشتاء، ويأتي ذلك بعد أن نصح العلماء الحكومة بأن موجة ثانية من فيروس كورونا هذا الشتاء قد تكون أسوأ من الأولى. وأضاف هانكوك،أن التخطيط جار بالفعل للتعامل مع الزيادة المتوقعة في الطلب على هيئة الخدمات الصحية البريطانية بسبب الضغوط الموسمية خلال فصل الشتاء. وقال «نريد أن يكون برنامج لقاح الإنفلونزا أكبر برنامج لقاح الإنفلونزا في التاريخ».
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية أمس، جعل ارتداء أقنعة الوجه في المجمعات التجارية والمتاجر والأسواق إلزامياً، اعتباراً من 24 يوليو الجاري في إطار جهود وقف انتشار فيروس كورونا. وقال وزير البيئة البريطاني جورج يوستيس في تصريح صحفي إن القرار يهدف إلى التحكم في انتشار الجائحة وتقليل عدد الاصابات ولاسيما في أماكن مزدحمة مثل المجمعات التجارية والأسواق. وحذر يوستيس من أن أي شخص يخالف هذا الإجراء سيعرّض نفسه للمساءلة القانونية، وستفرض عليه غرامة مالية بقية 100 جنيه استرليني.

«الأغذية العالمي»: أعداد الجياع سترتفع إلى 840 مليون إنسان 
حذّر برنامج الأغذية العالمي أمس، من أن الجائحة كورونا ستؤدي إلى إضافة 270 مليون جائع جدد لصفوف المحرومين من الغذاء في العالم.
وقالت الناطقة الإعلامية باسم البرنامج التابع للأمم المتحدة اليزابيث بايرز في مؤتمر صحفي، إن هذه الزيادة تعود إلى حد كبير إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجائحة، وتمثل ارتفاعاً بنسبة 80 في المئة في عدد المصنفين ممن يعانون نقص التغذية الحاد بالعالم في عام واحد. وأضافت أن الأزمة تتطلب استجابة غير مسبوقة لتغطية 9ر4 مليارات دولار في الأشهر الستة المقبلة للمساهمة بجهود إنقاذ الحياة في 83 دولة.
وأكدت بايرز أن الفيروس يغير وجه الجوع عن طريق جر سكان المناطق الحضرية للعوز والفاقة، ومضاعفة آثار التغيرات المناخية السلبية والنزاعات والصدمات الاجتماعية والاقتصادية في مناطق من العالم. 
وقالت إن «هذا الوجه الجديد للجوع يتطلب استجابات متخصصة مع زيادة كبيرة في استخدام التحويلات النقدية لتمكين المجتمعات الحضرية من تلبية احتياجاتها من الأسواق المحلية».
وذكرت أن هذه المعدلات من زيادة الجوع في العالم ستصعب الوصول للهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بالقضاء على الجوع بحلول 2030 ذلك لأن أعداد الجياع سترتفع إلى 840 مليون إنسان.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©