عدد اليوم
مكة المكرمة (واس)
وصف عدد من الحجاج الذين تم اختيارهم لأداء فريضة الحج هذا العام، قرار المملكة بإقامة المناسك بأعداد محدودة من المواطنين والمقيمين من مُختلف الجنسيّات من داخل المملكة، بالحكيم والمُبارك الذي حقق عدم تعطيل الفريضة، مع الحفاظ على صحّة وسلامة الحُجّاج، وتحقيق المقاصد الشرعية. وثمن الحجاج الدور الكبير والرائد الذي تقوم به المملكة تجاه ضيوف الرحمن، والذي يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية للحفاظ على النفس وعلى صحّة قاصدي بيت الله الحرام، ما يدل دلالة واضحة على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على كل قرار يصب في مصلحة الأمة الإسلاميّة للحد من تفشّي فيروس كورونا المُستجدّ حفاظاً على صحة وسلامة أبناء الأمة الإسلامية.
ونوه الحاج محمد خليل الخبيري من السعودية بما قدمته القطاعات الصحية لحجاج بيت الله الحرام من إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، خلال أداء فريضة الحج، ومنها توزيع المعقمات والكمامات الطبية والتباعد الجسدي، من خلال التنقل في طوابير منظمة تضمن صحتهم وسلامتهم. وأشاد الحاج محمد حسين من بوركينا فاسو بالخدمات الأمنية والصحية والإجراءات الاحترازية والوقائية والتنظيم المثالي في تحركات الحجاج، ومساعدتهم في الصعود إلى جبل الرحمة.
وقال الحاج حشنود بيك يونس من أوزبكستان إن التنظيم أثناء الطواف من خلال تطبيق التباعد والسير بانتظام يعد تنظيماً رائعاً منقطع النظير، معبراً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين على حرصه على إقامة الفريضة وعدم تعطيلها هذا العام وسط الاحترازات والبروتوكولات الصحية والخدمات الطبية. وأشاد الحاج أحمد عبدالله بدي سار من إيران بتعامل قوات الأمن الراقي والمثالي بالمشاعر المقدسة، وتسهيل الحركة المرورية، والمحافظة على أمن الحجيج من خلال وجودهم المستمر وإرشادهم للحجاج، مؤكداً أن ما تبذله حكومة خادم الحرمين من جهود كبيرة للحفاظ على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام ما هو إلا دليل شاهد للعيان على حرصها الشديد على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحياً، وبما يحقق متطلبات الوقاية اللازمة لضمان سلامة الجميع.
وقال الحاج محمد عامر من ماليزيا إن الخدمات والتسهيلات التي قدمت بالمشاعر المقدسة تفوق الوصف، للحفاظ على صحة الحجاج وسلامتهم والأخذ بالأسباب الشرعية. ولفت الحاج محمد خليل الخيبري، إلى أنه جرى ترشيحه من قبل وزارة الصحة لأداء فريضة الحج تقديراً وعرفاناً لدور الممارسين وتضحياتهم، مشيراً إلى أن شقيقته الممرضة نجود الخيبري توفيت نتيجة الإصابة بفيروس كورونا. ونوهت الحاجة البوسنية أليسا بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار جائحة كورونا، ووصفتها بالرائعة والمذهلة. وقالت الحاجة التي تعمل بمجال الصحة بالمملكة: «أعجز عن وصف فرحتي لاختياري لأداء فريضة الحج هذا العام»، مشيدة بالخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن. وقالت الحاجة التايوانية هناء أيوب إبراهيم: «شعور مميز جداً بأداء الفريضة تحت رعاية مكثفة وإجراءات احترازية عالية فاقت كل التوقعات».
