عدد اليوم
استمرت المساعدات الطبية والغذائية في التدفق على لبنان، اليوم الجمعة، في أعقاب الانفجار الضخم الذي هز ميناء بيروت الثلاثاء.
وأرسلت المملكة العربية السعودية مساعدات عاجلة إلى الشعب اللبناني. وحطت الطائرات تحمل المساعدات الطبية والغذائية في مطار بيروت الدولي.
كانت الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدولة التي أرسلت مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى لبنان بعيد انفجار بيروت.
كما أرسلت دولة الكويت، اليوم، طائرة مساعدات غذائية إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت وزارة التجارة والصناعة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية، أن هذه الطائرة تأتي ضمن جسر المساعدات الإنسانية المقدم إلى الشعب اللبناني إثر الانفجار الكبير الذي شهده مرفأ بيروت.
ووصلت إلى مطار بيروت، صباح اليوم، الدفعة الأولى من مساعدات الإغاثة من سلطنة عمان وتتضمن 22 طناً من المواد الطبية المتنوعة.
من جهة ثانية، قالت سفارة الجزائر في لبنان، في بيان اليوم الجمعة، إنه "على إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالشعب اللبناني الشقيق عقب الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت، وبناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وصلت إلى مطار بيروت الدولي في ساعة مبكرة من صباح اليوم أربعة طائرات إغاثة من الحجم الكبير".
وأعلن البيان عن باخرة جزائرية ستبحر، في الإطار نفسه "على متنها شحنات بمئات الأطنان من مواد البناء للمساعدة في إعادة بناء وتعمير ميناء بيروت والمناطق المتضررة من الانفجار".
من ناحية أخرى، أعلنت السفارة المغربية، في بيان اليوم الجمعة، أنه تم إقامة جسر جوي يربط المغرب بلبنان "إنفاذا لتوجيهات الملك محمد السادس المتعلقة بدعم لبنان الشقيق لتجاوز الظروف العصيبة الناتجة من الانفجار المفجع".
بدورها، أعلنت السفارة الأميركية في بيروت عن مساعدات تفوق قيمتها 17 مليوناً، بعد الانفجار الذي وقع في 4 أغسطس.
وقالت السفارة، في بيان، إنه «استجابة لمأساة 4 أغسطس المروعة، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات أولية للكوارث للبنان تفوق قيمتها 17 مليون دولار أميركي، وهي تشمل المساعدات الغذائية والإمدادات الطبية، فضلاً عن مساعدة مالية للصليب الأحمر اللبناني. كما تتوقع السفارة عدة إعلانات عن مساعدات ومعونات إضافية قريباً».
ونوهت السفارة، في بيانها «بالجيش اللبناني، ولا سيما القوات الجوية، التي تعمل بلا كلل لتنسيق وصول المساعدات الملحة لشعب لبنان».
وقال البيان إن السفيرة الأميركية دوروثي شيا صرحت، أمس الخميس، إن بلادها تواصل «الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، بخاصة الآن، فيما يواجهون تداعيات الانفجار المروع الذي وقع في 4 أغسطس والدمار الشامل الذي سببه».
كما أعلنت سفارة بريطانيا في بيروت أن «سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز، وهي سفينة مسح بحري تابعة للبحرية الملكية البريطانية، ستبحر إلى لبنان كجزء من حزمة واسعة من الدعم العسكري الذي يقدمه وزير الدفاع بن والاس اليوم».
وأضاف السفارة البريطانية، في بيان، «ستتجه سفينة المسح البحري هذه إلى لبنان لتقييم الأضرار التي لحقت بمرفأ بيروت بعد الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء، والمساعدة في إعادة عمليات المرفأ إلى طبيعته».
وأسفر انفجار الثلاثاء الهائل عن مقتل 154 شخصاً وهي حصيلة قابلة للارتفاع بسبب وجود مفقودين تحت الأنقاض. كما أدى إلى إصابة أكثر من 5 آلاف شخص وبقاء أكثر من 300 ألف شخص دون مأوى بسبب تدمير منازلهم.
