عدد اليوم
أدى وزيرا خارجية مصر والأردن، اليوم الثلاثاء، زيارة إلى لبنان لعرض الدعم والمساعدة في أعقاب الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة بيروت الثلاثاء الماضي.
وتسبب الانفجار في مقتل 171 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد على ستة آلاف شخص بجراح وألحق أضراراً بالغة بمساحات كبيرة من المدينة.
واجتمع وزيرا الخارجية المصري والأردني، بشكل منفصل، مع الرئيس اللبناني ميشال عون ومسؤولين آخرين.
وأكد سامح شكري وزير الخارجية المصري وقوف القاهرة إلى جانب الشعب اللبناني في إعادة إعمار العاصمة.
وقال "نحن نرى أهمية تكثيف الجهود خلال هذه المرحلة في كافة المجالات. نوفر الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية وأيضاً الجسر البحري لموافاة الاحتياجات الخاصة بما تم إتلافه. وعندنا كل الاستعداد للوقوف بجانب الشعب اللبناني الشقيق، ولدينا الثقة الكاملة في قدرته على تجاوز هذه الأزمة من خلال إجراءات استثنائية في كافة المجالات خاصة الإطار السياسي بما يؤدي إلى مواجهة التحديات التي فرضتها هذه الأزمة وهذا التفجير".
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "أبلغنا منظمات الأمم المتحدة العاملة في المملكة بأن الأردن سييسر كل إجراءاتها وسيسندها في كل برامجها لمساعدة لبنان الشقيق على تجاوز تداعيات هذا المصاب الكبير".
وفاقم الانفجار، الذي وقع في مستودع بالميناء يوم الرابع من أغسطس الجاري والذي قالت السلطات إنه نجم عن اشتعال أكثر من ألفي طن من نترات الأمونيوم، الأزمة الاقتصادية التي كان يعاني منها لبنان منذ شهور.
ودمر الانفجار أحياء بكاملها متسبباً في تشريد 250 ألف شخص، وألحق دماراً جسيماً بالأعمال التجارية وأتلف إمدادات الحبوب الأساسية.
ومن المرجح أن تبلغ تكلفة إعادة إعمار بيروت، عقب الانفجار، مليارات الدولارات الأميركية.
