الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تدمير أرتال المرتزقة ومنعهم من دخول سرت

الجيش الوطني الليبي يتأهب لاستهداف أي محاولات تسلل تقوم بها الميليشيات والمرتزقة (أرشيفية)
13 أغسطس 2020 01:32

شعبان بلال (القاهرة) 

دمّر الجيش الوطني الليبي أرتالاً مسلحة محملة بعدد من المرتزقة والعناصر الإرهابية التابعة لميليشيات «الوفاق» بالقرب من مدينة سرت. وذكرت مصادر عسكرية أن قوات سلاح الجو التابعة للجيش الليبي استهدفت المجموعات الإرهابية والمرتزقة أثناء محاولتها التسلل إلى مدينة سرت، مشيرة إلى تدمير الأرتال بالكامل. 
وأكدت المصادر أن هذه المحاولة ليست الأولى من عناصر المرتزقة والميليشيات المسلحة لدخول مدينة سرت، مشددة على تصدي القوات المسلحة الليبية لها بكل قوة لتقضي عليها بالكامل.
وشددت المصادر العسكرية على أن منطقة وادي بي غربي مهمة جغرافيا، موضحة أن المرور منها أو التمركز فيها يعد نقطة إيجابية لأي قوة تتمركز فيها وهو ما دفع القوات الليبية منع المرور من هذا الطريق ومستعدة لمواجهة أي عناصر إرهابية تحاول السيطرة عليه. 
بدوره، أكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، جاهزية القوات المسلحة لمواجهة أي محاولات تسلل أو اختراق من عناصر المرتزقة والميليشيات الإرهابية إلى سرت الجفرة، مشدداً على أن استمرار تركيا في نقل المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية يهدد استقرار والأمن في الدولة. 
وأضاف لـ «الاتحاد» أن أنقرة لم تلتزم بحظر السلاح وتقوم بنقل المعدات العسكرية لدعم حكومة الوفاق، مشيراً إلى أن ذلك ضد الجهود الدولية التي تطالب بالحل السياسي في ليبيا وخروج العناصر الأجنبية. 
من جانبه أوضح محمد الترهوني، المحلل العسكري الليبي، أن هذه العناصر حاولت مباغتة القوات المسلحة الليبية لكن الرد كان قاسياً عبر ضربات أبادت الرتل بالكامل، لافتاً إلى أن هناك محاولات عديدة لاقتحام سرت، لكن الجيش تصدى لها بالكامل. 
وأضاف لـ «الاتحاد» أن منطقة وادي بي غربي مدينة سرت هي منطقة تمركز وحساسة وفاصلة ما بين الطريق الرابط بين سرت والجفرة، والتمركز فيها يعد قطع الطريق بين سرت والجفرة، مضيفاً أنها أيضا مطلة على منطقة سرت وخط فاصل بين سرت والأحياء الأساسية.
على صعيد آخر، وخلال خلال زيارته للقاهرة للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجيش الليبي، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن الخطوط الحمراء محمية برجال الجيش غرب مدينة سرت إلى خط الجفرة، مشدداً على أن هناك القدرة الكافية من الأسلحة والمعدات والرجال جاهزون لتنفيذ أوامر القائد العام في حال صدورها. 
وأكد المسماري أن تركيا سيطرت على المعسكرات والقواعد في غرب ليبيا وحولتها إلى قواعد لمرتزقتها وضباطها، بينما يُمنع الليبيون من دخولها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة تقاتل من أجل سلام حقيقي عبر دحر الميليشيات وعناصر المرتزقة التي تمارس كافة أنواع الجرائم الدولية من تهريب الوقود والنفط والأموال والهجرة غير الشرعية. 
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي على أن الحل لن يكون فيه طرف تركي أو إرهابي أو ميليشياوي، ولكن عبر مبادرات الحل السياسي التي على رأسها مبادرة القاهرة التي أعلن عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©