عدد اليوم
علّق الاتحاد الأفريقي، اليوم الأربعاء، عضوية مالي بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا.
واحتجز عسكريون متمردون، أمس الثلاثاء، الرئيس كيتا ورئيس وزرائه بوبو سيسيه وقادة مدنيين وعسكريين آخرين.
وأرغم الجيش، لاحقا، الرئيس كيتا على الاستقالة في شريط فيديو بثته وسائل الإعلام الرسمية في مالي.
وأعلن مجلس الأمن والسلام في الاتحاد الأفريقي، في تغريدة على «تويتر»، أن أعضاءه الخمسة عشر «علقوا عضوية مالي في الاتحاد الأفريقي إلى حين استعادة النظام الدستوري ويطالبون بالإفراج عن الرئيس أبو بكر كيتا ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الآخرين المحتجزين قسراً من جانب الجيش».
وقال كيتا، مساء أمس، إنه تنحى تفادياً "لإراقة الدماء" بعد احتجازه من قبل الانقلابيين الذين تعهدوا بإجراء انتخابات جديدة.
ودان الاتحاد الإفريقي، البالغ عدد أعضائه 55 في وقت سابق، "التغيير غير الدستوري للحكومة" في البلد الواقع في غرب أفريقيا.
ووصل كيتا (75 عاما) إلى السلطة في عام 2013 بعد انقلاب متعهداً بإحلال السلام والاستقرار ومحاربة الفساد. وأعيد انتخابه لولاية ثانية مدتها خمس سنوات في 2018.
