الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تؤكد حرصها على استقرار مالي ومنطقة الساحل

جنود موالون لرئيس المجلس العسكري في مالي الذي أطاح الرئيس إبراهيم كيتا (رويترز)
26 أغسطس 2020 00:29

أبوظبي، عواصم (وام، وكالات)

أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي حرصها على استقرار الوضع في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي. وأجرت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي اتصالات مع عدد من المنظمات الأفريقية، أكدت خلالها حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على كل ما يحقق، ويضمن الاستقرار في عموم منطقة الساحل الأفريقي. وقالت معالي ريم الهاشمي في تصريح صحفي، أمس: إنّها تتابع «التطورات في مالي بشكل متواصل». وأوضحت معاليها، أنّها تواصلت مع كل من الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لمناقشة الوضع الحالي في مالي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أنّ اتصالاتها مع هذه المنظمات «أعادت التأكيد على التزامات دولة الإمارات، وحرصها على أمن واستقرار جمهورية مالي ومجموعة دول منطقة الساحل». وتؤكد الإمارات العربية المتحدة أهمية الحفاظ على السلم والأمن في منطقة الساحل الأفريقي، وضرورة الدعم الدولي لجهود مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة الحيوية للأمن العالمي. وكان منفذو الانقلاب في مالي قد اعتقلوا الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وأجبروه على الاستقالة، وأعلنوا عن تشكيل لجنة انتقالية لإجراء انتخابات.
وفي سياق آخر، علق الاتحاد الأوروبي عمل مهمتيه العسكرية والمدنية في مالي عقب الانقلاب العسكري. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي للصحفيين عبر الإنترنت في بروكسل أمس، أن «الاتحاد الأوروبي علق عمل بعثتيه في مالي لأن تفويض هاتين البعثتين هو العمل ودعم السلطات الشرعية». وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «بالطبع نحن مستعدون لاستئناف هذه الأنشطة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك». 
ومن المتوقع أن يناقش وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي الوضع في مالي خلال اجتماعهم غير الرسمي في برلين اليوم الأربعاء.
وأوضح المسؤول الأوروبي «من المهم الحفاظ على الاستثمار طويل الأجل الذي قام به المجتمع الدولي في مالي من أجل الأمن». 
وكان الاتحاد الأوروبي أطلق مهمته العسكرية لتدريب القوات المسلحة في مالي في عام 2013، فيما أطلق مهمته الثانية، وهي مدنية في عام 2015 لمساعدة قوات الأمن الداخلي في إعادة بسط سلطة الدولة في جميع أنحاء البلاد.
بدورها، أشارت وزارة الدفاع الألمانية إلى أنه قد يكون من المحتمل أن تكون وحدات الجيش المالي التي نفذت الانقلاب العسكري قد تلقت تدريباً من قبل مهمة الاتحاد الأوروبي في مالي.
وقالت الوزارة، أمس، إن هذا الأمر غير مستبعد، لكنها قالت إن من غير الممكن الإدلاء بتصريح موثوق في هذا الشأن في الوقت الراهن.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©