عدد اليوم
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم الاثنين، أن المتطرفين مازالوا يمثلون التهديد الإرهابي الرئيسي في فرنسا.
وأضاف دارمانان أن هناك علامات مقلقة أيضا عن أنشطة يمينية متطرفة.
وأوضح الوزير الفرنسي أن هناك 8132 شخصا على قائمة المراقبة الأمنية الفرنسية للأشخاص الذين يشتبه في أن لديهم ميول إرهابية.
وأكد، أثناء زيارة لمقر الإدارة العامة للأمن الداخلي، أن التهديد الإرهابي "لا يزال مرتفعا في فرنسا".
وأضاف "لن نتوقف أبدا عن مطاردة أعداء الجمهورية بدون هوادة".
وإذ عرض أشكال التهديد، قال دارمانيان إنه "رغم الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش (...) فإن التهديد من الخارج (العمل الإرهابي المخطط له في الخارج والمنفذ في فرنسا) حتى وإن تراجع يجب أن نخصص له دائما كل اهتمامنا".
شهدت فرنسا سلسلة من الهجمات الإرهابية الكبيرة في 2015 و2016، أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي المسؤولية عنها.
تأتي تصريحات دارمانان قبل يومين من محاكمة 14 شخصا متهمين بأن لهم صلات بالهجمات الأولى التي وقت في يناير 2015 في العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها 17 شخصا.
وقال الوزير إن السلطات الفرنسية أحبطت 61 هجوما مخططا له منذ 2013، بما في ذلك 32 منذ 2017.
وأضاف أن السلطات تستعد للإفراج عن الأشخاص الذين أدينوا بجرائم إرهابية أقل خطورة، ومنهم 45 شخصا سوف يتم الإفراج عنهم العام الجاري و63 آخرين في 2011.
