عدد اليوم
بسام عبدالسلام (عدن)
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم مساعداتها الإنسانية والإغاثية للأسر الفقيرة والمحتاجة على امتداد المحافظات اليمنية بهدف التخفيف من وطأة الأزمة بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد.
ودشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المرحلة الثانية من توزيع المعونات الغذائية على الأسر الفقيرة والمتضررة في مناطق الساحل الغربي.
وتستهدف المرحلة توزيع 6 آلاف سلة غذائية في القرى النائية التي لم يجر استهدافها في المرحلة الأولى، خصوصاً في مديريات «التحيتا وحيس وبيت الفقية» بمحافظة الحديدة إلى جانب مخيمات النزوح المتواجدة في الساحل الغربي.
وجرى تدشين المرحلة الثانية لتوزيع المساعدات في قرية «المجيليس» بمديرية «التحيتا»، حيث وزرعت الفرق الإغاثية التابعة للهيئة 200 سلة غذائية على أهالي القرية التي تعد من المناطق النائية القريبة من خطوط التماس، ويعاني أبناؤها أوضاعاً معيشية صعبة في ظل استمرار الانتهاكات الحوثية، واستهداف مناطقهم السكنية.
وقال مسؤول الإغاثة في فريق الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي عبدالرحمن اليوسفي إن الهيئة أنهت المرحلة الأولى بتوزيع 6 آلاف سلة غذائية على مناطق نائية وفقيرة في الخوخة والدريهمي والحوك والحالي، موضحاً أن المرحلة الثانية ستستهدف مناطق جديدة لم تشملها المرحلة الأولى بهدف الوصول إلى أكبر قدر من المستفيدين والمتضررين من الأوضاع الصعبة، وأشار إلى أن الدعم الإغاثي الإماراتي يأتي تواصلاً للحملة الإنسانية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة الأهالي في المناطق الريفية النائية واستمراراً لتدفق المساعدات الإغاثية والإيوائية للأسر المتضررة بالمديريات المحررة. وأكد اليوسفي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جاءت لتعيد الأمل لسكان المناطق النائية على امتداد المناطق المحررة في الساحل الغربي، وحرصت على المساهمة في رفع المعاناة عن كاهل أهالي تلك المناطق خصوصاً ممن يعانون شحًا في الموارد الاقتصادية وعدم قدرتهم على مواجهة أعباء الحياة وسبل المعيشة.
وأوضح ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي أن دولة الإمارات وذراعها الإنساني حريصون على الاستمرار في المسيرة الإنسانية للوصول إلى كافة الفقراء والمحتاجين والمعوزين والنازحين في الساحل الغربي.
وعبر المستفيدون عن شكرهم للإمارات على دعمها المتواصل لهم عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر التي تسهم في تخفيف معاناتهم جراء هذه الظروف الإنسانية الصعبة، مضيفين أن استمرار تدفق المعونات إلى مناطقهم رفع عنهم الكثير من الأعباء المعيشية وبث فيهم الحياة عقب خلاصهم من ميليشيات الحوثي الإرهابية.
