عدد اليوم
لندن (وكالات)
التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في لندن، مع جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبحثا عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بعدما انضم جونسون لاجتماع بين كوشنر ووزير الخارجية البريطاني دومينيك راب.
وذكر مكتب جونسون: «انضم رئيس الوزراء لاجتماع بين وزير الخارجية ومستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، وناقشوا عملية السلام في الشرق الأوسط».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «رحب الجانبان بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، وناقشا الجهود الأميركية الأوسع لتسهيل إقامة علاقات ثنائية بين إسرائيل والدول العربية».
وأضاف: «أطلع وزير الخارجية كوشنر على مجريات زيارته الأخيرة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحماسه للعودة إلى التعاون بين القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية، بصفتها خطوة أولى على طريق استئناف عملية السلام». وقال المتحدث: «كان رئيس الوزراء ووزير الخارجية واضحين بخصوص التزامهما بحل الدولتين عبر التفاوض».
وتوجه كوشنر إلى المملكة المتحدة، مساء أمس الأول، في طريق عودته إلى الولايات المتحدة من جولته في الشرق الأوسط، واستضاف راب، كوشنر في اجتماع بويستمنستر.
إلى ذلك، شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، من شأنها إثبات أن المنطقة تتغير بسرعة، مشيراً إلى دور إدارة الرئيس دونالد ترامب في هذا الأمر.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن بومبيو قوله، في كلمة صحفية ألقاها مساء أمس الأول، خلال رحلته في وسط أوروبا: «إن قيادة ترامب أتاحت إقامة الروابط بين تل أبيب وأبوظبي»، مضيفاً: «إبرام معاهدة السلام يمثل دليلاً على ذلك».
وأشار إلى تسيير أول رحلة طيران مباشرة بين إسرائيل والإمارات مؤخراً، إضافة إلى أول رحلة بين إسرائيل والسودان تم تسييرها في أغسطس، وكان بومبيو على متنها.
وشدد الوزير على أنه يحث جميع زملائه في كل محطة له على «الاتحاد ضد تهديدات الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمنطقة».
وأعرب بومبيو عن أمله في أن يحذو مزيد من الدول حذو الإمارات في إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل، مشدداً على أن النموذج التقليدي الذي يقضي بضرورة حل القضية الفلسطينية قبل إقامة العلاقات مع إسرائيل «لن يجلب أي خير».
وأوضح الوزير الأميركي أن «الدول في مختلف أنحاء المنطقة، بما فيها بلدان عربية، منها السودان، تتطلع إلى الاعتراف بإسرائيل، بسبب إدراكها أن هذه الخطوة ستصب في مصلحتها».
