أثينا (وكالات)
أعلنت السلطات اليونانية أمس، أنها لا تنوي إجلاء مزيد من المهاجرين من جزيرة ليسبوس، بعد الحريق المدمر الذي حصل في مخيم موريا.
وفي أعقاب الحريق، نقلت سلطات اليونان من الجزيرة إلى برها الرئيسي 406 أطفال دون مرافقة من نزلاء المخيم الذين يقدر عددهم الإجمالي بـ13 ألف شخص، ووجد الباقون أنفسهم بالعراء دون مأوى وغذاء.
ورجح المسؤولون اليونانيون أن الحريق المدمر جاء بفعل فاعل، بعد فرض إجراءات العزل الصحي على نزلاء المخيم الذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا.
ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مدير مكتب وزير الهجرة اليوناني، قسطنطينوس كوستاكوس، قوله إن السلطات لم تحدد بعد مكان وجود 35 من نزلاء المخيم المصابين بكورونا. وأكد المسؤول أن السلطات تكثف وتيرة إجراء الفحوص لتشخيص الإصابات بالفيروس بين المهاجرين وتعمل على إنشاء مراكز جديدة لعزل المرضى، مضيفاً: «نتوقع أن الوضع سيعود تحت السيطرة قريباً».
وأشار المسؤول إلى أن السلطات ستسكن مؤقتاً نحو ألف مهاجر من الفئات الأكثر تضرراً بخطر الوباء على متن سفينة راسية قبالة سواحل ليسبوس وستتخذ المزيد من الخطوات المماثلة عند الضرورة، لكنها لا تنوي نقل مزيد من المهاجرين من الجزيرة.