الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن: أسلحة «حزب الله» تهديد للجهود الفرنسية

مايك بومبيو
16 سبتمبر 2020 00:31

عواصم (وكالات) 

حذرت الولايات المتحدة الأميركية من أن الجهود الفرنسية لحل الأزمة في لبنان قد تضيع سدى إذا لم يتم التعامل على الفور مع مسألة تسلح ميليشيات «حزب الله» الإرهابية، يأتي ذلك فيما دعا الاتحاد الأوروبي إلى سرعة تشكيل حكومة جديدة تمثل كل أطياف الشعب اللبناني، وأن تكون خاضعة للمساءلة.
وحذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو فرنسا أمس، من أن جهودها لحل الأزمة في لبنان قد تضيع سدى إذا لم يتم التعامل على الفور مع مسألة تسلح ميليشيات «حزب الله» الإرهابية.
وقاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهوداً دولية لوضع لبنان على مسار جديد، بعد أن دفعته عقود من الحكم المشوب بالفساد إلى أسوأ أزمة يشهدها منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من عام 1975 إلى 1990.
وقال بومبيو لإذاعة «فرانس إنتر»: «الولايات المتحدة اضطلعت بمسؤوليتها، وسنمنع إيران من شراء دبابات صينية ونظم دفاع جوي روسية ثم بيع السلاح لحزب الله ونسف جهود الرئيس ماكرون في لبنان». وأضاف «لا يمكن أن تدع إيران تحصل على المزيد من المال والنفوذ والسلاح وفي الوقت نفسه تحاول فصل حزب الله عن الكوارث التي تسبب فيها بلبنان».
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي أمس، إلى سرعة تشكيل حكومة لبنانية تمثل كل أطياف الشعب اللبناني على أن تكون خاضعة للمساءلة.
وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل أمام البرلمان الأوروبي «يجب على هذه الحكومة المنتظرة أن تقدم على خطوات إصلاحية ملموسة بحسب ما يدعو اليه الشعب اللبناني منذ فترة طويلة». وأضاف بوريل أنه لا تزال الخطوات الملموسة لإصلاح النظام المالي واعتماد تدابير لمكافحة الفساد أمراً مطلوباً اتخاذه في لبنان. وأكد أن لبنان بحاجة إلى التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لحل أزمته الاقتصادية العميقة وهو شرط مسبق لبرنامج مساعدة مالية كلية محتمل من الاتحاد الأوروبي. وأوضح «لا يمكننا فعل ذلك من دون اتفاق مع الاتحاد الدولي وصندوق النقد الدولي أولاً»، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق مستقل وذي صدى في الانفجار المدمر الذي وقع في الرابع من أغسطس الماضي في مرفأ بيروت.
إلى ذلك، انتقد «تيار المستقبل​» الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق سعد الحريري تمسك الطبقة السياسية بالمراكز الحساسة، وتصرفاتها، مشيراً إلى أنهم يتعاملون معها «خلافاً للعرف والدستور،​ وكأنها إرث سياسي وإقطاعي مكرس لهم»، معلناً أن لبنان بأمس الحاجة لحكومة​ حيادية من الاختصاصيين تحاكي الإرادة الدولية.
واعتبر بيان صادر عن التيار أن «هدف جريمة التعطيل في حد ذاتها، يكمن في إضاعة فرصة عودة الاستقرار على أساس الحياد، وعدم الانجراف بحروب المحاور الإقليمية والدولية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©