أعلنت منطقة العاصمة الإسبانية مدريد، اليوم الجمعة، تقييد التحركات على نحو 13% من سكانها بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
يأتي الإجراء في المنطقة، التي تعدّ بؤرة وبائية، بعد زيادة في عدد الإصابات اليومية الجديدة المسجلة للفيروس.
وسيكون بمقدور السكان المعنيين مغادرة أحيائهم للذهاب إلى العمل، وزيارة طبيب أو أخذ أولادهم إلى المدارس، وفق ايزابيل دياز ايوسو، رئيسة منطقة مدريد التي تعدّ 6,6 مليون نسمة.
وأشارت ايوسو إلى أنّ التجمعات يجب أن تحدد بستة أشخاص بدلاً من 10.
وشهدت العديد من دول أوروبا، خلال الأسابيع الماضية، ارتفاعاً كبيراً في عدد الإصابات المسجلة بمرض كوفيد 19 الناجم عن الإصابة بالفيروس.
كانت العاصمة الإسبانية دعت، أمس الخميس، إلى تحرّك "حاسم" من قبل الحكومة المركزية لكبح تفشي الفيروس.
وحذّر المسؤولون في مدريد من أن نظام الرعاية الصحية في المنطقة يتعرّض لضغط متزايد إذ بات مرضى كوفيد-19 يحتلون سريراً من كل خمسة في المستشفيات جرّاء الموجة الثانية من الوباء.
وكان مسؤول صحي رفيع المستوى في منطقة مدريد أشار، الأربعاء، إلى احتمال إعادة فرض إغلاق في أكثر المناطق تضرراً في المدينة.
وإسبانيا من أكثر دول أوروبا الغربية تأثرا بالفيروس حيث تجاوزت الإصابات عتبة 600 ألف حالة بينها 60 ألف وفاة.