الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

انتهاء أعمال مسح المباني المتضررة في بيروت

رجل يقف بجانب رسومات على جدار في منطقة المرفأ في بيروت (رويترز)
20 سبتمبر 2020 00:58

بيروت (وكالات)

أعلنت إدارة مرفأ بيروت إعادة فتح الرصيف رقم 7 داخل المرفأ حيث كانت تجري التحقيقات بالانفجار المروع الذي وقع في 4 أغسطس الماضي، فيما أكد الجيش اللبناني تواصل عمليات البحث عن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، مشيراً إلى الانتهاء من أعمال مسح المباني المتضررة التي شملت أكثر من 85 ألف وحدة، وأعلن الجيش العثور على كميات من المفرقعات داخل المرفأ حيث تم إتلافها والتخلص منها على الفور.
وأعلنت إدارة مرفأ بيروت، أمس، أنه تمت إعادة فتح الرصيف رقم 7 داخل المرفأ حيث كانت تجري التحقيقات بالانفجار. وأفادت مصادر محلية بأن باخرة محملة بالقمح وصلت إلى المرفأ ويجري تفريغها.
وأسفر الانفجار في الرابع من أغسطس عن مقتل أكثر من 190 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 شخص بجروح وشرّد نحو 300 ألف من سكان بيروت ممن تضررت منازلهم ومؤسساتهم أو تدمرت.
وقال مدير قسم العلاقات العامة في الجيش اللبناني العميد إلياس عاد في مؤتمر صحافي «ملف المفقودين لم يقفل ولن يقفل»، مؤكداً الاستمرار في أعمال البحث عن 9 مفقودين هم ثلاثة لبنانيين و5 سوريين ومصري.
وأعلن الجيش في المؤتمر أنه «تم مسح 85744 وحدة متضرّرة بينها 60818 وحدة سكنية و962 مطعماً و19115 مؤسسة وشركة تجارية و12 مستشفى و82 مؤسسة تعليمية و1137 وحدة أثرية»، في إشارة إلى مبان أثرية عدة تنتشر في المنطقة القريبة من المرفأ.
ومن بين الأمثلة على حجم الأضرار التي أعلنها الجيش حوالي 550 ألف متر مربع من الزجاج وأكثر من 108 آلاف باب داخلي.
وقال الجيش إن عملية مسح الأضرار تُعتبر كافية ولا حاجة بالتالي إلى إجراء عمليات مسح إضافية من قبل الجهات المانحة، مشيراً إلى أنه على أي جهة مانحة راغبة بالمساعدة أن تطلع على تلك النتائج.
وفي السياق ذاته، قال الجيش اللبناني إنه عثر على 1.3 طن من المفرقعات أثناء بحث في مرفأ بيروت. وقال الجيش في بيان على موقعه الإلكتروني «في إطار أعمال الكشف والمسح التي تقوم بها وحدات الجيش في مرفأ بيروت تم العثور على 1320 كيلوجراماً من المفرقعات موضبة في 120 علبة كرتونية ومخزنة في أحد العنابر». وأضاف «على الفور قام عناصر فوج الهندسة بإزالتها حيث تم إتلافها والتخلص منها».
وكان الجيش اللبناني قد قال في الثالث من سبتمبر إنه عثر أيضاً على 4.35 طن من نترات الأمونيوم قرب مدخل مرفأ بيروت وذكر حينها أنه يتعامل معها.
ومنذ الانفجار، انهالت على بيروت المساعدات الإنسانية، وزار البلاد العديد من المسؤولين الأجانب أبرزهم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ورعت فرنسا في التاسع من أغسطس مؤتمراً دولياً لدعم لبنان تعهد خلاله المشاركون بتقديم أكثر من 250 مليون يورو لمساعدة اللبنانيين، على أن تقدم برعاية الأمم المتحدة وبشكل مباشر للشعب اللبناني، من دون أن تمر بمؤسسات الدولة المتهمة بالفساد.

رؤساء حكومات سابقون: المبادرة الفرنسية فرصة مهمة يجب العمل على إنجاحها
شدد رؤساء حكومات لبنان السابقون، أمس، على أن المبادرة الفرنسية فرصة مهمة يجب العمل على إنجاحها، وحضوا رئيس الحكومة المكلف على التمسك بصلاحياته كاملة.
وعقد رؤساء الحكومات السابقون اجتماعاً مساء أمس الأول، في بيت الوسط، منزل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أكدوا خلاله أن مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكل فرصة مهمة يجب تثميرها بالإسراع في تشكيل الحكومة، لإبعاد لبنان عن الانهيار والفتن والشرور المحدقة به.
واعتبر المجتمعون أن فرنسا بادرت إلى تقديم الدعم والمساعدة وإطلاق مبادرة سياسية متكاملة للحل ترجمت بتكليف مصطفى أديب بتأليف حكومة وفق تفويض محدد بالشكل والمضمون، وينبغي العمل على إنجاحها.
وحض رؤساء الحكومات الأربعة، سعد الحريري ونجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، الرئيس المكلف على التمسك بصلاحياته كاملة لجهة تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن، بالتشاور مع الرئيس عون، وتحت سقف القواعد المنصوص عليها في الدستور.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©