عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة، الخرطوم)
وقع الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني وحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي مذكرة تفاهم في القاهرة أمس، أكدا فيها دعمهما للفترة الانتقالية في السودان، واتفاق السلام الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في 31 أغسطس الماضي في جوبا.
وشدد الجانبان على دعم الجهود المبذولة لوقف الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي، مؤكدين على إقرار مبدأ المواطنة المتساوية لجميع السكان، وجعله المعيار الوحيد لنيل الحقوق وأداء الواجبات السياسية والمدنية، مشيرين إلى ضرورة مراجعة تجربة الحكم الاتحادي وتقييمها وصولاً لنظام حكم فيدرالي ديمقراطي، واعتماد معيار نسبة سكان كل إقليم من المجموع الكلي للسكان أساساً لاقتسام وتوزيع الثروة.
ودعا الطرفان إلى إعادة صياغة الحاضنة السياسية للحكومة لتشمل كل القوى الموقعة وغير الموقعة على إعلان قوى الحرية والتغيير.
وقال جعفر الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي: إن «الاتفاق يأتي لجمع الصف الوطني لتحقيق تطلعات الوطن والمواطن السوداني في العدالة والمساواة والتنمية والحفاظ على وحدة السودان أرضاً وشعباً.
