السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«جويش نيوز سينديكات»: الإمارات تقود المنطقة للسلام في «مسيرة موحدة»

«جويش نيوز سينديكات»: الإمارات تقود المنطقة للسلام في «مسيرة موحدة»
26 أكتوبر 2020 00:17

دينا محمود (لندن)

أكد تقرير نشره موقع «جويش نيوز سينديكات» الإخباري الأميركي، أن العامل الرئيس وراء خطى التعاون المتسارعة حالياً على الساحة الإقليمية، يتمثل في التحرك الإماراتي الشجاع باتجاه تحقيق السلام، والذي توّج بإعلان التوصل إلى المعاهدة التاريخية مع إسرائيل قبل أكثر من شهرين، ثم توقيعها في البيت الأبيض، منتصف الشهر الماضي. وشدد على أن الأجواء الإيجابية التي تسود الشرق الأوسط الآن، تشكل أحد أبرز النتائج التي تمخضت عن المعاهدة، ما يبعث آمالاً عريضة في إمكانية إحداث قوة دافعة هائلة، من شأنها إبعاد المنطقة بأسرها، عن موجات التطرف والعداء والكراهية، التي سادتها لعقود طويلة. وأشار التقرير، إلى أن الإمارات تضطلع حالياً بدور محوري، لتوحيد دول المنطقة وشعوبها، في المضي قدماً نحو التعاون والتعايش المشترك. ولفت إلى أن هذا الدور الفريد من نوعه، يتجسد منذ سنوات عبر الإقدام على خطوات سبقت حتى التوصل إلى المعاهدة مع إسرائيل، من قبيل ما شهدته أبوظبي في 2019، من تدشين مشروع «بيت العائلة الإبراهيمية»، الذي يضم مسجداً وكنيسة وكنيساً تحت سقف واحد. وقال: «إن هذا المشروع، الذي وضع حجر أساسه في إطار إحياء الإمارات عام التسامح، يكتسي بأهمية خاصة، في ضوء أنه يعزز الأواصر بين أبناء الديانات السماوية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية، والتي يشكل الشرق الأوسط مهداً لها جميعاً». ولم يغفل «جويش نيوز سينديكات» في تقريره الإشارة، إلى أن من بين المكاسب العديدة المترتبة على معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، السماح للمسلمين من جميع أنحاء العالم بزيارة الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى. واستعرض الفوائد الاقتصادية والأمنية للمعاهدة، التي تكفل تحقيق الازدهار وتوفير الأمن لمختلف شعوب المنطقة، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى سحب البساط من تحت أقدام التنظيمات الإرهابية والمتطرفة والدول الداعمة لها. وقال إن ذلك يفسر إبداء جماعات دموية مثل ميليشيا «حزب الله» الإرهابية ودول كـ «تركيا»، غضبها حيال المعاهدة، ومحاولتها بشكل يائس، عرقلة التحركات الرامية لجني ثمارها، سواء في المجال السياسي، أو على الصعد الاقتصادية والتكنولوجية والسياحية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©