عدد اليوم
أعلنت الحكومة الاتحادية في ألمانيا، أن الموجة الحالية من تفشي فيروس كورونا المستجد لم تنكسر بعد، وذلك رغم تراجع ديناميكية ارتفاع أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس.
وصرحت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء «نرى اتجاهاً إيجابياً الآن، لكن لا يزال علينا الانتظار لحين اتضاح ما إذا كان هذا كسراً للموجة».
يعني هذا الانتظار لحين تبين ما إذا كانت إجراءات الحظر المفروضة، منذ الثاني من شهر نوفمبر الجاري، ومنها على سبيل المثال حظر الذهاب إلى المطاعم أو الإقامة الفندقية، قد أدت إلى التخفيض المنشود في أعداد الإصابات الجديدة بـ«كورونا».
وأكدت ديمر أن «أعداد الإصابات الجديدة لا تزال، كما كانت، ترتفع في كل الولايات وفي كل الشرائح العمرية حتى وإن كان بقوة أقل». وقالت إن من المهم أن تنخفض الأعداد، مضيفة «لا يزال الأمر في أيدينا في تخفيض الأعداد، ولقد اتضح في الربيع أن من الممكن النجاح في هذا».
كانت ألمانيا شهدت آنذاك قيوداً واسعة النطاق على الاختلاط مقارنة بالقيود المفروضة في الوقت الراهن.
وستلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات يوم الاثنين مجددا للتشاور حول وضع الوباء وفعالية التدابير التي أقرت ومدى التقيد بتنفيذها.
وأفادت أحدث البيانات الصادرة عن معهد (روبرت كوخ) لأبحاث الفيروسات، اليوم الأربعاء، بأن عدد الإصابات الجديدة على مستوى ألمانيا وصل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلى 18 ألفاً و487 حالة بزيادة بمقدار 3155 حالة مقارنة بيوم أمس الثلاثاء، وبزيادة طفيفة مقارنة بأعداد الإصابات الجديدة يوم الأربعاء الماضي (17 ألف و214 حالة).
وأعرب ينس شبان، وزير الصحة عن أمله في تحسن الموقف الوبائي خلال فترة عيد الميلاد وبحلول رأس السنة «وهذا يحدث فقط بالانضباط». وحذر شبان من التراخي بدعوى أن الارتفاع في عدد الإصابات الجديدة لم يعد بالديناميكية نفسها التي كان عليها.
وقال الوزير «لا تقللوا من شأن الأمراض الخطيرة المصاحبة لكوفيد - 19 ومن حقيقة أن الكثير من الذين أصيبوا بأمراض خطيرة، سيعانون أضراراً لاحقة على مدى حياتهم».
