الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تحث الأطراف الإثيوبية على العودة إلى الحوار

الإمارات تحث الأطراف الإثيوبية على العودة إلى الحوار
23 نوفمبر 2020 01:40

أبوظبي، أديس أبابا (وام، وكالات)

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن قلقه من تطورات الأوضاع في إثيوبيا، مؤكداً على ضرورة العودة إلى الحوار والحرص على سيادة القانون، معبراً عن تضامن الإمارات مع الشعب الإثيوبي الشقيق، ومؤكداً على الارتباط الكبير بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الأفريقي.
وأشار سموه إلى أن المنطقة تشهد فرصاً جديدة لا بد من البناء عليها وتوظيفها، ومن ضمنها عملية السلام في السودان وجنوب السودان، كما شدد سموه على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية كافة لضمان استقرار المنطقة والدور المحوري لإثيوبيا في هذه الرؤية، والعمل مع الاتحاد الأفريقي وغيره من المؤسسات المعنية في سبيل ذلك، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أجرت العديد من الاتصالات مع الشركاء في أفريقيا والمنطقة والمجتمع الدولي، لوضع حد للصراع، وإنهاء النزاع بالطرق السلمية وتفادي التصعيد في ظل أوضاع حساسة للغاية.
كما أشار سموه إلى أن إثيوبيا هي مفتاح الأمن والاستقرار في القرن الأفريقي والمنطقة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة الإثيوبية ووحدة النظام الفدرالي.
وأعرب سموه عن قلقه من استمرار المعاناة الإنسانية في المنطقة ونزوح آلاف السكان من المدنيين الأبرياء وبصفة خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بسبب الاشتباكات العسكرية الأخيرة مما يهدد بتدهور سريع للأوضاع الإنسانية.
وأكد سموه دعم دولة الإمارات للحل السياسي والحوار البناء من أجل إحلال السلام في إثيوبيا، مشيراً إلى أن الإمارات ستقوم بتقديم 5 ملايين دولار عبر برنامج الأغذية العالمي والمنظمات الدولية لمساعدة اللاجئين المتضررين من تداعيات الأزمة الإنسانية. كما أشار سموه إلى أهمية الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وسيطر الجيش الإثيوبي على مدينة على تخوم عاصمة إقليم «تيجراي»، داعياً المواطنين للبقاء في منازلهم مع اقترابه من حسم المعركة.
وأعلن فريق الطوارئ الإثيوبية أن جيش الدفاع سيطر على مدينة «عداغا حموس» على تخوم «مقلي» عاصمة الإقليم، حيث يقاتل عناصر «جبهة تحرير تيجراي». وأوضح فريق الطوارئ، أمس، في بيان له، أن قوات الدفاع حققت تقدما نحو الهدف الأخير من الحملة، وسيطرت على مدينة «عداغا حموس» الواقعة على الطريق من «أديغرات» إلى مدينة «مقلي».
وفي وقت سابق أمس، أعلن الجيش الإثيوبي، أنه اقترب من «مقلي» حاضرة إقليم «تيجراي» ويعتزم استخدام الدبابات لدخول المدينة، محذراً المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا قذائف مدفعية.
وقال الجنرال دجني سغاي، مسؤول الإعلام بالجيش الإثيوبي لقطاع منطقة رايا شمال البلاد، إن القوات اقتربت من مقلي ومتمركزة حالياً على بعد 70 كم من المدينة. وأشار إلى أن الجيش وزع منشورات على مواطنين بمدينة مقلي للبقاء في منازلهم، للحفاظ على الأرواح. وتقول السلطات المركزية في أديس أبابا، إن معاركها في «تيجراي» تستهدف استعادة الشرعية في الإقليم الشمالي.
وكان الإقليم الذي تسيطر عليه «جبهة تحرير تيجراي» قد أجرت انتخابات متحدية قرار الحكومة المركزية والبرلمان بتأجيلها على خلفية تفشي فيروس كورونا.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©