الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات ترحب بإعلان انتهاء العمليات العسكرية في إثيوبيا

إثيوبيون فرّوا من تيجراي ينتظرون توزيع الطعام في مخيم أم راكوبة بالسودان (أ ف ب)
3 ديسمبر 2020 04:12

أبوظبي (وام) 

رحبت دولة الإمارات بتصريح رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا آبي أحمد بانتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي في إثيوبيا، مؤكدة أن الحوار البنّاء، وضمن إطار دولة المؤسسات وسيادة القانون، هو الطريق الوحيد لإحلال السلام الدائم وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وأثنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أمس، على الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام عبر الحوار البناء، لا سيما الدور الكبير للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ومبعوثي السلام في جهودهم المقدرة لضمان استقرار المنطقة ووحدة إثيوبيا.
وجددت الوزارة دعوتها للأطراف الإثيوبية الالتزام بتهدئة النزاع الحالي بالطرق السلمية والعودة إلى الحوار من أجل السلام والاستقرار بما يحفظ البلاد ويلبي تطلعات الشعب الإثيوبي الشقيق في تحقيق الأمن والازدهار. 
كما أعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشعب الإثيوبي، مؤكدة الارتباط الكبير والعضوي بين قضايا الأمن والاستقرار في منطقتنا ومنطقة القرن الإفريقي.
وفي غضون ذلك، منحت الحكومة الإثيوبية الأمم المتحدة ممراً إنسانياً «بدون قيود» في تيجراي، بعد نزاع مسلح دام أربعة أسابيع ومناشدات لإدخال المساعدات إلى المنطقة.
والوثيقة الموقعة من الأمم المتحدة ووزير السلام الإثيوبي تنص على توفير «ممر آمن ودائم ومن دون قيود للعاملين في المجال الإنساني لتقديم الخدمات للسكان الأكثر ضعفاً في المناطق التي تديرها الحكومة في تيجراي ومنطقتي الحمرة وعفر الحدوديتين» المجاورتين.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أطلق حملة عسكرية في تيجراي في الرابع من نوفمبر بهدف استبدال السلطات المحلية التابعة لـ»جبهة تحرير شعب تيجراي» بـ«هيئات شرعية».
وبلغ التوتر ذروته مع تنظيم انتخابات في تيجراي في سبتمبر، اعتبرتها أديس أبابا «غير شرعية»، وبعدها مع شنّ قوات تيجراي هجوماً على قاعدتين عسكريتين في الإقليم.
وأسفرت المعارك الأخيرة عن آلاف القتلى وعشرات آلاف النازحين إلى السودان.
ومنذ أسابيع تحذّر الأمم المتحدة من مخاطر كارثة إنسانية في المنطقة.
وقبل النزاع كان 600 ألف شخص، بينهم 96 ألف لاجئ إريتري يعيشون في أربعة مخيمات، يعتمدون كلياً على المساعدات الغذائية لتأمين الطعام في تيجراي، ويستفيد مليون شخص آخر من «شبكة أمان» غذائية، وفقا للمكتب الأممي للتنسيق الإنساني.
ويعاني سكان المنطقة نقصاً حاداً في المواد الغذائية والمحروقات والسيولة، وفق المكتب الأمم للتنسيق الإنساني، كما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر نفاد تجهيزات طبية أساسية.
وكان مسؤول كبير في المنظمة الدولية أكد أن الاتفاق يسمح للأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بنقل المساعدات «حيثما احتاج إليها الأشخاص». وأضاف أن تقديرات أولية لحجم المساعدات على الأرض ستبدأ «فور حصولنا على الضوء الأخضر من فرقنا الأمنية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©