عدد اليوم
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الاثنين، إن واشنطن رفعت اسم السودان رسمياً من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف بومبيو، في بيان: «تحقق هذا الإنجاز عبر جهود حكومة السودان الانتقالية لرسم مسار جديد جريء بعيد عن إرث نظام (عمر) البشير، وبالأخص، لتلبية المعايير القانونية والسياسية للرفع».
وأوضح أن هذه الخطوة تمثل تغيرا أساسيا في العلاقات بين البلدين نحو تعاون أكبر.
دخل القرار الأميركي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيز التنفيذ اليوم الاثنين. وكان التصنيف القائم منذ قرابة ثلاثة عقود قد أعاق الروابط الاقتصادية للخرطوم وحرمها من مساعدات مالية.
صنفت الولايات المتحدة السودان على أنه دولة راعية للإرهاب عام 1993 قائلة إن النظام يدعم جماعات متشددة، من بينها تنظيم القاعدة وحركة حماس وجماعة حزب الله اللبنانية.
وفي تسعينيات القرن العشرين، استضاف النظام السوداني أسامة بن لادن وكارلوس الثعلب ليصبح نقطة ارتكاز للحركات المتشددة.
وأطيح بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل 2019.
كان التصنيف يعني أنه لا يمكن للولايات المتحدة تقديم مساعدات اقتصادية للسودان، وأدى فعلياً إلى منع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من التمويل أو تخفيف الديون عن كاهل الخرطوم.
في فبراير الماضي، تم التوصل لاتفاق على تعويض ضحايا الهجوم على المدمرة الأميركية يو.إس.إس كول عام 2000. كما وافق السودان على دفع 335 مليون دولار على سبيل التسوية، كتعويض عن تفجير سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998 وحوّل المبلغ إلى حساب ضمان.
