عدد اليوم
اعترض نواب جمهوريون، اليوم الأربعاء، على نتائج تصويت المجمع الانتخابي لولاية أريزونا خلال اجتماع الكونجرس الأميركي لتسجيل تصويت الناخبين الكبار بشكل رسمي لصالح جو بايدن (306 في مقابل 232 للرئيس دونالد ترامب).
ومعروف أن بايدن هو من فاز بأصوات المجمع الانتخابي في أريزونا خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 3 نوفمبر الماضي. ويفتح هذا الاعتراض المجال أمام نقاشات في الكونجرس. وهو ما سيبطئ عملية المصادقة على النتائج. لكنه لن يمنعها.
حيث من المتوقع أن يبطل مجلسا النواب والشيوخ، بكامل هيئتيهما، الاعتراض على نتائج الانتخابات. وسيناقش كلا المجلسين الاعتراض قبل التصويت على قبوله أو رفضه.
ورغم اعتراف بعض الشخصيات الجمهورية البارزة، ومن بينها زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أخيراً، بفوز جو بايدن، ما زال بإمكان ترامب الاعتماد على الدعم الراسخ لعشرات البرلمانيين.
وجدد ترامب، اليوم الأربعاء، الدعوة لنائبه مايك بنس الذي يقع على عاتقه إعلان جو بايدن فائزاً في الرئاسة الأميركية.
وقال ترامب، أمام أنصاره «في حال قام مايك بنس بالأمر الصحيح، سنفوز بالانتخابات. وهو يملك الحق المطلق في ذلك. وإن لم يفعل، سيكون ذلك يوماً مؤسفاً لبلادنا».
ويترأس مايك بنس الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ التي ستصادق على تصويت الناخبين الكبار. لكن الدستور ينص على أن دوره يقتصر على «فتح» الشهادات المرسلة من كل من الولايات الأميركية الخمسين لنقل أصوات الناخبين الكبار فيها.
ويمكن فقط لأعضاء الكونجرس الاحتجاج على نتائج بضع الولايات.
وقال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في رسالة، إنه لن يعارض المصادقة على فوز بايدن. وأضاف بنس أنه لا يتمتع بـ"سلطة أحادية" لرفض أصوات المجمع الانتخابي، رافضا محاولة الرئيس ترامب لإلغاء نتيجة انتخابات نوفمبر.
وكتب بنس يقول "قسمي بدعم الدستور والدفاع عنه يمنعني من المطالبة بسلطة أحادية لتحديد أي الأصوات الانتخابية يجب احتسابها وأيها لا ينبغي احتسابها".
ويأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه الكونجرس لفرز الأصوات الانتخابية من كل ولاية أميركية وتأكيدها، وهي عادة ما تكون خطوة روتينية في إجراءات تأكيد المرشح الفائز بالانتخابات الرئاسية.
