الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرقاش: «إعلان العلا» لمصلحة المنطقة ونتطلع للمستقبل

قرقاش: «إعلان العلا» لمصلحة المنطقة ونتطلع للمستقبل
7 يناير 2021 01:14

أبوظبي (الاتحاد)

أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس، أن الإمارات لديها كل النية لضمان نجاح «إعلان العلا»، الذي وقعه قادة الدول مجلس التعاون الخليجي أمس، في قمتهم الحادية والأربعين بالمملكة العربية السعودية، قائلاً: «كل النية لضمان أن إعلان العلا ناجح، لأننا نشعر بأنه لمصلحة الإمارات ولمصلحة المنطقة». 
وأكد معاليه، في مقابلة مع شبكة «سي إن إن»: «الأولوية في إعلان العلا هي نحن، دول مجلس التعاون الخليجي، وعلاج الصدع داخل المنظومة، وداخل نفس المجموعة من البلدان التي تشترك في التاريخ والكثير من العلاقات العائلية والاقتصادية وغيرها.»، مشيداً بالجهود السعودية للوصول إلى هذا الاتفاق. 
وأضاف: «إن الجهد السعودي الحالي في الوصول إلى هذا الترتيب، الذي يمثلنا وغيرنا من الدول لم يتم في أسابيع، وإنما استغرق الأمر وقتاً طويلاً حقاً للوصول إلى هذه النقطة»، مؤكداً أن أي تركيز خارجي آخر هو أمر ثانوي، والتركيز الرئيسي للتفاؤل الذي نراه هو فهم خليجي للمكان الذي يجب أن نكون فيه.
وقال: «هناك قلق حقيقي فيما يتعلق بالبرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الإيراني، وهناك قلق حقيقي من السياسة الإقليمية الإيرانية، وهذا موقف معلن عنه منذ زمن بعيد لجميع دول مجلس التعاون الخليجي»، مضيفاً: «لكن في الوقت ذاته أعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي تطلب حلولاً سياسية لهذه القضايا، وأعتقد أن هذا أمر ظهرنا فيه بشكل أقوى كمجموعة بعد إعلان العلا». 
وذكر معاليه أن الإمارات وضعت ثقتها في السعودية لقيادة العملية التفاوضية، معتبراً أن المطالب الـ13 كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي.
وأضاف: «إن الفكرة هي محاولة وضع قواعد عدم التدخل، والاتفاق على القضايا التي تمسنا جميعاً، بما في ذلك التطرف والإرهاب، وهي جزء لا يتجزأ من الاتفاق».
وقال: «نحن واثقون ونتطلع قدماً بحماس، لكن يجب تجربة ذلك للتأكد، ونأمل أن نعمل مع بعضنا البعض للمضي قدماً، واثقين أن مثل هذا الصدع الذي مررنا به لن يتكرر، وذلك من خلال العمل معاً بشفافية لمعالجة هذه القضايا».
وتابع معاليه: «وجهة نظري، وقلنا ذلك دائماً، أن المطالب الـ13 في ذلك الوقت كانت تعبر عن الحد الأقصى للموقف التفاوضي، وأعتقد أن ما وصلنا إليه هو الخطوط العريضة العامة التي تحكم بشكل أساسي العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفي حالة مصر أيضاً، وهي عضو في جامعة الدول العربية»، مضيفاً: «لذا هذه كانت ما يمكن تسميته الخطوط العريضة العامة لكيفية تقدم هذه العلاقة». 
وأكد معاليه قائلاً: «أعتقد أننا راضون جداً عن هذا، ونريد البناء عليه، ونريد أن ننظر إلى المستقبل للبناء عليه، والتأكد من أن دول مجلس التعاون الخليجي في هذه المنطقة المضطربة للغاية هي أكثر صلابة وتوحيداً وتتطلع للمستقبل بانسجام تام».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©