عدد اليوم
أكدت مصر، اليوم الاثنين، أهمية التوصل إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية، الأمر الذي من شأنه أن يطلق الفرص أمام شعوب المنطقة للاستفادة الكاملة من السلام والاستقرار في تحقيق تطلعاتهم المشروعة والعمل على الارتقاء بشعوبهم وتحقيق أماله.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء خارجية الأردن وفرنسا وألمانيا أيمن الصفدي وجان إيف لودريان وهايكو ماس عقب اجتماع عقدوه اليوم، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن لقاءهم يهدف لإيجاد رؤية مشتركة لتفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن الجهود تهدف لتفعيل الحل السلمي، وتم وضع تصور للعمل المشترك، ووضع إطار للعمل خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى الاتصالات التي جرت بين وزيري خارجية فلسطين وإسرائيل ودعوة كلا الطرفين لاتخاذ إجراءات الثقة، والابتعاد عن الإجراءات التي تقوض فرص السلام.
وأكد شكري ضرورة الالتزام بمقررات الشرعية الدولية، مشيراً إلى أن هذه المرجعيات ستكون أساسية للتوصل لأي حل يتسق مع رؤية المجتمع الدولي، موضحا أن مصر تتطلع لتكريس التواصل مع الفلسطينيين للحديث بلسان واحد، وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر تتطلع للعمل مع الشركاء الدوليين لإحراز تقدم يتجاوز مرحلة الجمود التي مرت بها عملية السلام، مؤكداً ترحيب مصر بأي جهد يهدف لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر تدرك المسؤولية الملقاة على عاتق الرباعية الدولية لإطلاق المفاوضات، مؤكداً إدراك مصر دور الولايات المتحدة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.
أكد الوزراء أن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، هو مطلب لا غنى عنه لتحقيق سلام شامل في المنطقة.
وشددوا كذلك التزامهم بحل الدولتين القائم على ضمان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على أساس خطوط الرابع من يونيو 1967 وقرارات مجلس الأمن الدولي؛ والتي من شأنها أن تُفضي إلى العيش إلى جانب إسرائيل آمنة ومعترف بها.
