عدد اليوم
باريس (وكالات)
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، إنه سيدفع من أجل تبني نهج وأسلوب جديدين في الأسابيع القادمة فيما يتعلق بلبنان في ظل عجز الأطراف الرئيسة في البلاد عن تحقيق تقدم على مدى الأشهر السبعة الماضية لحل الأزمتين الاقتصادية والسياسية.
وتقود فرنسا جهوداً دولية لإنقاذ لبنان من أسوأ أزمة يشهدها منذ الحرب الأهلية لكنها أخفقت حتى الآن في إقناع الساسة المتناحرين بتبني خريطة طريق للإصلاح وتشكيل حكومة جديدة تفتح الطريق أمام الحصول على مساعدات دولية.
وقال ماكرون «وقت اختبار تحمل المسؤولية ينفد وستكون هناك حاجة في الأسابيع المقبلة، وبوضوح تام، لتغيير النهج والأسلوب، لأننا لا يمكن أن نترك الشعب اللبناني في ذات الوضع الذي هو عليه منذ أغسطس الماضي».
ولم يفصح الرئيس الفرنسي عن مزيد من التفاصيل.
وقال دبلوماسي فرنسي أمس الأول، إن بلاده ستحاول زيادة الضغط على السياسيين اللبنانيين.
