طرابلس (وكالات)
أعلنت وزارة العدل الليبية أمس، ترحيل مجموعة تضم 10 نساء و14 طفلاً يشتبه في أنهم أبناء عناصر تونسيين في تنظيم «داعش» الإرهابي إلى تونس، غداة زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد لهذا البلد. وألقي القبض على هذه المجموعة في سرت في وسط ليبيا في نهاية العام 2016 وكانت موقوفة في سجن في طرابلس. وقال جهاز الشرطة القضائية في وزارة العدل في بيان صحفي: «تم ترحيل 10 نساء و14 طفلاً من الجنسية التونسية، قبض عليهم في مدينة سرت من ضمن عناصر تنظيم داعش».
وأضاف البيان «تم تسليمهم جميعاً إلى السلطات التونسية بمعبر رأس اجدير البري، بناءً على الاتفاقية المبرمة بين السلطات القضائية والأمنية الليبية والتونسية».
وكانت السلطات الليبية طالبت تونس مؤخراً بالإسراع في عملية تسلم رعاياها من عائلات عناصر تنظيم «داعش».
وجاءت العملية الأخيرة غداة زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للعاصمة الليبية حيث أجرى محادثات مع ممثلي السلطة التنفيذية الجديدة.