الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تشترط الامتثال لرفع العقوبات.. وإيران تلمح لـ«اتفاق مؤقت»

واشنطن تشترط الامتثال لرفع العقوبات.. وإيران تلمح لـ«اتفاق مؤقت»
20 ابريل 2021 00:58

فيينا (وكالات) 

 ألمح مسؤولون إيرانيون، أمس، إلى أن طهران والقوى العالمية أحرزت بعض التقدم بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي، لافتين إلى أن اتفاقاً مؤقتاً قد يكون سبيلاً لكسب الوقت من أجل التوصل إلى تسوية دائمة، فيما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن بلاده تربط ما بين رفع العقوبات عن إيران، والتأكد من امتثالها لبنود الاتفاق النووي.
وقال في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» من واشنطن، أمس: «الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات إلا في حال توافر لدينا وضوح وثقة بأن إيران ستعود إلى الامتثال الكامل بالتزاماتها بموجب الاتفاق، وأنها ستقيّد برنامجها النووي».
وتجتمع إيران والقوى العالمية في فيينا منذ أوائل أبريل، للعمل على الخطوات التي يتعين اتخاذها لإعادة طهران وواشنطن إلى الالتزام الكامل بالاتفاق، وتطرقوا إلى العقوبات الأميركية وانتهاكات إيران للاتفاق في الآونة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي في طهران: «نحرز بعض التقدم، لكن ذلك لا يعني أن محادثات فيينا وصلت إلى المرحلة الأخيرة».
ويقول دبلوماسيون: إن خطوات متتالية من كل طرف قد تقدم حلاً، في حين قال مسؤولون إيرانيون: إن المحادثات بالغة الأهمية في فيينا قد تسفر عن اتفاق مؤقت لإتاحة المجال للدبلوماسية للعمل على تسوية دائمة.
وكتب ميخائيل أوليانوف، مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على «تويتر»، أمس: «بعد أسبوعين من النقاشات بشأن إعادة العمل للاتفاق النووي، يمكننا أن نلحظ برضا أن المفاوضات دخلت مرحلة الصياغة». وأضاف: «لا تزال الحلول العملية بعيدة المنال، لكننا انتقلنا من الكلام العام إلى الاتفاق على خطوات معينة نحو الهدف».
وخلال الأيام الماضية، كثّف الأطراف الذين ما زالوا ضمن الاتفاق مباحثاتهم في فيينا في إطار ما يعرف بـ«اللجنة المشتركة» للاتفاق النووي، من أجل التوصل الى حل يتيح عودة طهران وواشنطن الى الالتزام ببنوده. ويوجد وفد أميركي في العاصمة النمسوية، لكن من دون المشاركة في المباحثات مباشرة أو الجلوس الى طاولة واحدة مع الوفد الإيراني، في حين تولى الأوروبيين أداء دور تسهيلي بين الجانبين. 
وفي غضون ذلك، بدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة محادثات مع إيران على أمل أن تقدم طهران تفسيرات حول منشأ آثار اليورانيوم التي عُثر عليها في مواقع لم تعلن عنها إيران من قبل، وهي قضية يمكن أن تؤثر على مساعي إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وساعد اتفاق تم التوصل إليه لعقد هذه المحادثات في إقناع القوى الأوروبية بتأجيل محاولات استصدار قرار ينتقد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة الشهر الماضي.
وقد يدفع الفشل في إحراز تقدم من جهة تقديم تفسير لآثار اليورانيوم في محادثات الوكالة مع طهران القوى الأوروبية، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، للضغط لاستصدار قرار بدعم من الولايات المتحدة عندما يحل موعد الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين في يونيو المقبل.
وخلال العامين المنصرمين، عثر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار لليورانيوم المعالج في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران عنها قط للوكالة، فيما يعد مؤشراً على أن طهران تملك مواد نووية مرتبطة بأنشطة قديمة، ولا يعرف أحد مصيرها.

زلزال جديد في «بوشهر».. والمفاعل آمن
ضرب زلزال جديد، بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر، فجر أمس، ميناء غناوة في محافظة بوشهر جنوبي إيران. ونقلت وكالة أنباء «إرنا»، عن مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض. وكان زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر ضرب المدينة أمس الأول، وتلاه أكثر من 40 تابعاً زلزالياً. وأعلنت العلاقات العامة بمحطة «بوشهر» النووية أن زلزال، أمس الأول، لم يسفر عن أية أضرار في المحطة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©