الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تدعو لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين

تصاعد أعمدة الدخان في قطاع غزة إثر قصف صاروخي إسرائيلي (أ ف ب)
15 مايو 2021 00:54

عبدالرحيم حسين، وكالات (أبوظبي، رام الله)

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي عن قلق دولة الإمارات العربية المتحدة البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين، وتقدمها بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.
وقال سموه، في بيان صدر مساء أمس: إن دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي.
وأكد سموه أن الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار.
وأضاف سموه: تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات. واختتم سموه البيان بالتأكيد على استعداد دولة الإمارات التام لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تحقيق هذه الغاية. وتواصلت، أمس، جهود الوساطة والدعوات الدولية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع استمرار التصعيد بين الجانبين لليوم الخامس على التوالي. وتقود مصر جهوداً دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع. 
وقال مسؤولان أمنيان مصريان: إن مصر تضغط على الجانبين من أجل وقف إطلاق النار، انتظاراً لإجراء مزيد من المفاوضات، بينما تضغط القاهرة في محاولة للتوصل لاتفاق على التهدئة.
وقال مسؤول فلسطيني: اتخذت المحادثات منحى جدياً حقيقياً، أمس، فالوسطاء من مصر والأمم المتحدة يكثفون اتصالاتهم بكل الأطراف في محاولة لاستعادة التهدئة، لكن لم يتم التوصل لاتفاق بعد.
وكشفت المصادر عن أنه جرى تمديد مهمة وفد الوساطة المصري في تل أبيب، وسط ترجيحات بـ«التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار اليوم». 
من جانبه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على الضرورة الملحة لعودة السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً خلال محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حق إسرائيل في الدفاع عن النفس»، ومعرباً في الوقت نفسه عن «قلقه على السكان المدنيين في غزة». وضمن اتصالاته الهادفة إلى وقف تصعيد العنف في الشرق الأوسط، أجرى الرئيس الفرنسي محادثة مع نتنياهو، مقدماً إليه تعازيه في ضحايا الهجمات الصاروخية التي تبنتها حركة حماس، والتي دانها مجدداً بشدة، كما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان.
وأبلغ ماكرون، الذي تشاور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأول، إلى نتنياهو «قلقه على السكان المدنيين في غزة»، مشدداً على «الضرورة الملحة لعودة السلام» في الشرق الأوسط.
من جانبه، أعرب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، عن القلق إزاء استمرار تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، وارتفاع أعداد الضحايا ومعاناة المدنيين.
وقال المتحدث باسم إدارة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ينس ليركة: «إن الأعمال العدائية على قطاع غزة، كان لها الأثر في إعاقة الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية والاستجابة لجائحة كوفيد - 19»، مضيفاً أن أكثر من 200 وحدة سكنية تعرضت للتدمير أو لأضرار بالغة، وأن المئات من الأشخاص لجؤوا إلى المدارس، التي تديرها «الأونروا».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©