الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بايدن: نسعى لوصول مساعدات للناس وليس لـ«حماس»

بلينكن يسعى خلال زيارته لإسرائيل والضفة الغربية ومصر والأردن إلى تثبيت هدنة غزة (أ ف ب)
25 مايو 2021 02:50

واشنطن (وكالات) 

بدأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، جولته في المنطقة، التي تشمل إسرائيل ورام الله والقاهرة وعَمان، خلال زيارته الممتدة حتى الخميس، ويجتمع خلالها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله، ومسؤولين كبار آخرين.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في معرض الإعلان عن الزيارة: إنه طلب من بلينكن القيام بهذه الرحلة، بعد المساعي الدبلوماسية التي استهدفت وقف أسوأ تفجر للعنف بين إسرائيل وحماس منذ سنوات.
وأشار بايدن، في بيان أصدره البيت الأبيض، إلى أن «بلينكن سيلتقي قادة إسرائيل لبحث التزامنا الراسخ بأمن إسرائيل، وسيواصل مساعي إدارتنا لبناء العلاقات ودعم الشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية، بعد سنوات من الإهمال».
وأضاف بايدن: إن بلينكن سيبحث أيضاً الجهد الدولي لضمان وصول مساعدات فورية لغزة، بطريقة تفيد الشعب هناك، وليس «حماس» وتقليص خطر تفجر صراع آخر في الأشهر المقبلة.
من جانبه، أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أمس، أن  بلينكن سيركز بالأساس خلال زيارته للشرق الأوسط التي بدأت، أمس، على ضمان صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، والعمل على ضمان وصول المساعدات لسكان غزة.وقال المسؤول، في اتصال هاتفي مع الصحفيين: إن واشنطن تأمل بشدة وتتوقع تماماً صمود وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه مصر والمستمر منذ أربعة أيام، لكنه قال: إن من السابق لأوانه إجراء محادثات سلام أوسع.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه: «تركيزنا الأساسي على صمود وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات إلى الناس الذين يحتاجون إليها»، لكنه أشار مراراً إلى أن واشنطن تعتقد أن من السابق لأوانه محاولة إطلاق أي محادثات سلام للأجل الطويل.
وتابع: «ما تزال الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين، ونحن لا نحيد عن ذلك قيد أنملة، وربما كان من السابق لأوانه في الوقت الحالي دعوة الطرفين إلى واشنطن أو مكان آخر».
ويقول محللون: إن فرصة إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ضئيلة، وإن الانقسامات العميقة لدى الطرفين سبب رئيس في ذلك.
وتُعقّد الانقسامات بالجانب الفلسطيني جهود توصيل المساعدات لسكان غزة، الجيب الذي تحاصره إسرائيل منذ 2007 وتحكمه حركة «حماس»، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وأقر المسؤول الأميركي بصعوبة الأمر، قائلاً: إنه «يمثل تحديات كبيرة، ونأمل، في نهاية المطاف، في إعادة دمج للسلطة الفلسطينية في غزة بدرجة ما».
ويقدّر مسؤولون فلسطينيون تكاليف إعادة الإعمار بعشرات الملايين من الدولارات في غزة، حيث يقول المسؤولون في قطاع الصحة إن 248 راحوا ضحية الصراع.
وقال المسؤول الأميركي: إنه يتوقع أن تتولى الأمم المتحدة الدور الرئيس في توصيل المساعدات إلى غزة، من دون أن يتحدث بالتفصيل عمن سيراقب استخدام المساعدات على الأرض، للحيلولة من دون تحويل أشياء لها طابع مدني مثل الأنابيب إلى صواريخ على أيدي حركة «حماس».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©