الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الجامعة»: موقف البرلمان الأوروبي من المغرب يعكس تسييساً لقضية الهجرة

«الجامعة»: موقف البرلمان الأوروبي من المغرب يعكس تسييساً لقضية الهجرة
12 يونيو 2021 02:35

القاهرة (وكالات)

أعربت جامعة الدول العربية عن الاستغراب حيال موقف البرلمان الأوروبي الأخير بتحميل المملكة المغربية المسؤولية في موضوع الهجرة.
وذكرت الجامعة العربية فى بيان أمس، أن المتابعة المنصفة للسياسات المغربية تؤكد أنها تتبنى مواقف مسؤولة إزاء قضية الهجرة في منطقة غرب المتوسط، وتنبع من إرادة سياسية بتعليمات سامية، للتعامل مع أزمة الهجرة، ومنها ما تعلق مؤخراً بتسهيل عودة القاصرين المغاربة غير المرفوقين بذويهم والموجودين في وضعية غير نظامية في بعض دول الاتحاد الأوروبي والذين تم تحديد هويتهم على الوجه الأكمل.
وأكدت الجامعة أن موقف البرلمان الأوروبي يعكس تسييساً غير مطلوب لقضية الهجرة، وأن تبادل الاتهامات لن يفيد في المعالجة حيث تتطلب قضايا الهجرة المعقدة تعاوناً وتضافراً للجهود بين البلدان المختلفة من أجل التعامل معها في إطار شامل، ومقاربتها من زاوية واسعة تعالج جوانبها المختلفة.
وطالبت الجامعة العربية، الجانب الأوروبي بتبني مواقف عملية تعزز التعاون والتنسيق المشترك بين الدول المُرسلة والمستقبلية للمهاجرين، ومؤكداً أن المملكة المغربية لطالما مثلت شريكاً مسؤولاً للجانب الأوروبي في هذا الإطار.
وفي السياق ذاته، وافقت هيئة مكتب البرلمان العربي على عقد جلسة خاصة طارئة للبرلمان العربي السبت 26 يونيو الجاري بالقاهرة، لمناقشة القرار الأخير الذي أصدره البرلمان الأوروبي بشأن المملكة المغربية.
وأوضح رئيس البرلمان عادل بن عبدالرحمن العسومي فى بيان له أمس، أن عقد هذه الجلسة الخاصة الطارئة يأتي انطلاقاً من قيام البرلمان العربي بمسؤوليته القومية في التضامن مع المملكة المغربية وتأييدها في مواجهة هذه الأزمة، التي أقحم البرلمان الأوروبي نفسه فيها من دون أي مبرر. وأضاف العسومي أن البرلمان العربي طالب نظيره الأوروبي قبل صدور هذا القرار بعدم التدخل في هذه الأزمة والدعوة إلى حلها في الإطار الثنائي بين المملكة المغربية وإسبانيا، ولكن إصرار البرلمان الأوروبي على المضي قدماً في مواقفه الاستفزازية بشأن القضايا العربية، وإصداره هذا القرار المرفوض جملة وتفصيلاً، بات يتطلب وقفة عربية جادة، ومن هنا جاء تخصيص جلسة لمناقشة هذا الأمر من جميع جوانبه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©