الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بغداد: 14 صاروخاً استهدفت قاعدة «عين الأسد»

بغداد: 14 صاروخاً استهدفت قاعدة «عين الأسد»
8 يوليو 2021 01:40

هدى جاسم، وكالات (بغداد) 

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية أمس، سقوط  14 صاروخاً في محيط قاعدة «عين الأسد» الجوية في ناحية «البغدادي» بمحافظة الأنبار.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان صحفي: إنه «في الساعة 30ر12 بالتوقيت المحلي توقفت عجلة تحمل  بداخلها حاوية في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار، كان الظاهر من هذه العجلة أنها كانت تحمل أكياس مادة الطحين، إلا أنها كانت تحمل قاعدة لإطلاق الصواريخ، حيث أطلقت 14 صاروخاً باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية سقطت في محيط القاعدة». وذكرت أن ذلك أدى إلى أضرار في دور المواطنين القريبة وأحد المساجد. وكان مصدر أمني عراقي أعلن أنه تم الرد وإحراق العجلة التي تحمل منصات إطلاق الصواريخ.
 بدوره، أكد التحالف الدولي تعرض القاعدة للقصف ما تسبب بوقوع  ثلاث إصابات طفيفة. 
وذكر المتحدث باسم التحالف واين ماروتو أن هجوما بـ 14 صاروخاً استهدف قاعدة «عين الأسد» ومحيطها. 
وأضاف ماروتو أن التقارير الأولية أشارت إلى وقوع ثلاث إصابات طفيفة من دون أن يوضح جنسية المصابين في الوقت الذي تم فيه تفعيل التدابير الدفاعية لحماية القوات الموجودة في القاعدة. وتبنت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «لواء ثأر المهندس» الهجوم على قاعدة «عين الأسد».
ويأتي الهجوم في إطار تصعيد لافت في الهجمات ضد قوات التحالف الدولي في العراق إذ شهدت ليلة أمس الأول، هجوماً بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة أربيل في مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان العراق.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق قد ذكر على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في وقت سابق اليوم أن مطار أربيل الدولي تعرض لاعتداء بطائرة بدون طيار مفخخة من دون أن يتسبب الهجوم في أي ضرر بشري أو مادي باستثناء احتراق بعض الأحراش.
ويضم المطار قوات للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» وسبق أن تعرض إلى هجمات بالصواريخ من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.
ويأتي هجوم أربيل بعد يوم واحد من هجوم مشابه بطائرة مسيّرة حاول استهداف السفارة الأميركية في بغداد قبل أن تتمكن منظومة الدفاع الخاصة بالسفارة من إسقاطها، واستهداف قاعدة «عين الأسد» بثلاثة صواريخ الأحد الماضي.
وكانت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى العراق جينين بلاسخارت قد أعربت في وقت سابق أمس، عن رفضها تلك الهجمات واعتبرتها إساءة لسيادة القانون.
 وقالت بلاسخارت في تغريدة على موقع «تويتر»: إن «استمرار هذه الهجمات المسيئة للقانون يدفع العراق نحو المجهول ويجعل الشعب العراقي يدفع ثمناً باهظاً»، مؤكدةً أهمية شرعية الدولة وحمايتها ضد تهديدات العناصر المسلحة.
بدوره، أدان المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة  العراقية اللواء يحيى رسول أمس، عمليات القصف التي تعرض لها مطار أربيل وقاعدة «عين الأسد» لما يمثله من انتهاك صارخ لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية.
وقال المتحدث،  في بيان صحفي: «مرة أخرى يوغل أعداء العراق في غيهم ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها، وسلامة المواطنين من خلال اعتداء إرهابي جديد على مطار أربيل، ومعسكر عين الأسد التابع لوزارة الدفاع العراقية، وقبل ذلك العودة لاستهداف مقارّ البعثات الدبلوماسية التي تقع تحت حماية الدولة، ما يمثّل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية». 
وأضاف أن «الحكومة العراقية في الوقت الذي تشجب فيه هذا الهجوم الآثم وتستنكره، فإنها تؤكد ملاحقة المتجاوزين على القانون، وفرض الأمن استعداداً لتنظيم الانتخابات النزيهة العادلة».
وذكر أن «تغيير واقع بلادنا نحو الإصلاح والازدهار  على مختلف الصعد الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية هو نتاج تكاتف شعبنا، وتلاحم قوانا الوطنية، وإن خيارات السلم والحرب هي حق حصري للدولة، لأنها مسؤولية أمام الله وأمام الشعب والتاريخ، وليست اجتهادات لمجموعات، أو أفراد، أو توجهات محددة».
وقال المتحدث: إن «الحكومة تؤكد رفضها استخدام الأراضي العراقية وأمن مواطنيها ساحةً لردود الفعل، ما يستوجب ضبط النفس واحترام مخرجات الحوار الاستراتيجي».

أعمال تخريبية جديدة تطال خطوط نقل الطاقة
قالت وزارة الكهرباء العراقية أمس، إن أعمالاً تخريبية جديدة طالت عدداً من الأبراج في خطوط نقل الطاقة بمحافظتي صلاح الدين وكركوك شمالي البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان أن أحد أبراج خط نقل الطاقة الكهربائية «الشهيد عبدالله القديمة - الدور شمال سامراء»، والذي يعمل بجهد 132 ك ف تعرض إلى تفجير بعبوة ناسفة، ما تسبب بخروجه عن الخدمة في منطقة «عجيل» بمحافظة صلاح الدين. وأضافت أن برجين آخرين ضمن خط نقل الطاقة الضغط الفائق «كركوك - القيارة»، والذي يعمل بجهد 400 ك ف تعرضا إلى تفجير بالعبوات الناسفة، ما أدى إلى تضرر أحدهما وخروج الآخر عن العمل في منطقة «المجمعات» بمحافظة كركوك. ولفتت الوزارة إلى تعرض ذات الخطوط المستهدفة إلى هجمات تخريبية مشابهة في الأيام القليلة الماضية وأنه لم تمض على إصلاح أحدها سوى 24 ساعة فقط. وأعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية وزير الثقافة حسن ناظم أمس الأول، استقرار تجهيز الطاقة الكهربائية في البلاد بعد أسبوع شهد انهيار الشبكة وتزايد الهجمات الإرهابية ضد خطوط النقل.

«قسد»: التصدّي لهجمات بطائرات مسيّرة قرب قاعدة للتحالف الدولي
أعلنت قوات سوريا الديموقراطية أمس، أنها تصدّت لهجمات بطائرات مسيَّرة في منطقة حقل العمر الذي يشكل أكبر قاعدة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن في سوريا، في هجوم هو الثاني من نوعه خلال أيام.
وقال مدير المركز الاعلامي فرهاد شامي «تعاملت قواتنا المتقدمة لمحاربة داعش وقوات التحالف الدولي في منطقة حقل العمر في دير الزور مع هجمات معادية بواسطة الطائرات المسيّرة»، موضحاً أن «التقارير الأولية تؤكد إفشال الهجمات وعدم وجود أضرار».
ولم يحدّد المتحدّث هويّة الطائرات المسيّرة، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان رجّح أن تكون تابعة للميليشيات الإيرانية، وانطلقت من مناطق نفوذها في ريف مدينة الميادين الواقعة شرق مدينة دير الزور.
وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوري.
ويعدّ الهجوم على حقل العمر الثاني منذ الأحد، إذ أفاد المرصد بوقوع انفجارات نجمت عن سقوط صواريخ مصدرها مجموعات موالية لإيران.
وفي 28 يونيو، أفاد المرصد بإطلاق المجموعات ذاتها قذائف مدفعية عدة على حقل العمر، من دون وقوع خسائر بشرية، رداً على غارات جوية شنتها الولايات المتحدة واستهدفت وفق البنتاغون منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©