السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش اليمني يحرر مواقع في «اليعيرف» بمأرب

جانب من المواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين في مأرب (من المصدر)
28 يوليو 2021 01:30

عدن، صنعاء (الاتحاد، وكالات)

حرر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل عدّة مواقع في منطقة «اليعيرف» شمال غرب محافظة مأرب، فيما أحبط هجوماً حوثياً في جبهة «المشجح» ما أسفر عن مقتل أكثر من 13 عنصراً من الميليشيات، يأتي ذلك بينما ارتكبت الميليشيات جريمة جديدة طالت المدنيين بقصف طائراتها المسيرة مناطق سكنية في مديرية «الدريهمي» جنوب الحديدة.
وخاض الجيش اليمني ومقاتلو القبائل معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية في منطقة «اليعيرف» لليوم الثاني على التوالي.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش والقبائل تمكنت من دحر ميليشيات الحوثي من عدّة مواقع في المنطقة، بعد معارك شرسة ألحقت بالميليشيات خسائر فادحة بالأرواح والعتاد. وأضاف المصدر أن قوات الجيش ألقت القبض على مجموعة من عناصر الميليشيات واستعادت أسلحة وكميات من الذخائر المتنوعة.
كما أحبط الجيش اليمني، أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بجبهة «المشجح» غرب مأرب، ما أسفر عن مقتل أكثر من 13 عنصراً من الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية، وجرح عشرات آخرين.
وقال مصدر عسكري: إن الميليشيات الحوثية شنّت هجوماً استمر لعدة ساعات على مواقع عسكرية بجبهة «المشجح»، إلا أن قوات الجيش والقبائل تمكنوا من صد الهجوم وأجبروها على التراجع والفرار بعد أن كبدوها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش شنت بالتزامن مع هذه الهجمات قصفاً مكثفاً على مواقع وتجمعات وتعزيزات الميليشيات، وتمكنت من قتل وجرح العشرات من عناصرها.
وفي الساحل الغربي ارتكبت الميليشيات الإرهابية أمس، جريمة جديدة طالت المدنيين بقصف طائراتها المسيرة مناطق سكنية في مديرية «الدريهمي»، جنوب محافظة الحديدة.  وأدان مكتب حقوق الإنسان بالمديرية الجريمة، مفيداً أن شخصاً أصيب بشظايا متفرقة في جسده، إثر قصف بطائرات مسيرة شنته الميليشيات على أماكن وأحياء سكنية متفرقة في منطقة «الشُجيرة»، وتم إسعافه إلى مستشفى ميداني بالمديرية.
 وقال: إن «هذه العملية التي شنتها الميليشيات التابعة لإيران بالمسيرات من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين بعد اتفاق استوكهولم الذي ترعاه الأمم المتحدة تحت مزاعم إحلال السلام». وأضاف مكتب حقوق الإنسان أن «الاتفاق منح الميليشيات فرصة لارتكاب جرائم جديدة بحق المدنيين ليفاقم الوضع الإنساني في المديريات المحررة بمحافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي».
 وتواصل الميليشيات الحوثية استهدافها للمدنيين بأسلحة مختلفة، بما في ذلك الطائرات المسيرة، حيث قصفت منتصف مايو الماضي مطعما في سوق الطايف الشعبي في ذات المديرية بطائرة مسيرة إيرانية الصنع لحظة اكتظاظ السوق بالمئات من المدنيين، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 مدنيين بجروح متفاوتة.
وفي سياق متصل، وجهت القوات المشتركة ضربات موجعة للميليشيات الحوثية في جبهة مديرية «التحيتا» رداً على قصف ممنهج استهدف المنازل في مركز المديرية التابعة لمحافظة الحديدة. وأفاد الإعلام العسكري بأن مدفعية القوات المشتركة استهدفت ثكنات ومرابض مدفعية للميليشيات التابعة لإيران جنوب وشرق مدينة التحيتا بعد رصد دقيق لمصادر نيرانها وتحركات عناصرها، مؤكداً أن القصف حقق أهدافه بخسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات الإجرامية.
 وكانت الميليشيات الانقلابية عاودت قصفها لمدينة التحيتا بعدد من قذائف الهاون أثارت الخوف والفزع لدى الأهالي خصوصاً الأطفال والنساء.
 يشار إلى أن المليشيات التابعة لإيران تستهدف بقصف ممنهج إقلاق أمن وسكينة أهالي مدينة التحيتا البالغ تعدادهم أكثر من 25 ألف نسمة، لغرض إجبارهم على النزوح مجدداً.

خيبة أمل أممية من تصريحات «الحوثي» بشأن صافر
أعربت الأمم المتحدة عن خيبة أملها من التصريحات الأخيرة الصادرة عن ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران بشأن قضية خزان النفط «صافر». 
 جاء ذلك على لسان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الذي أكد للصحفيين في المقر الدائم على ما جاء في مجلس الأمن ومحافل أخرى، مرات عديدة، وهو أن «الأمم المتحدة حريصة على المساعدة».  وبحسب حق «اتفقت الأمم المتحدة مع الحوثيين في نوفمبر 2020، على خطة لتقييم وضع الخزان، لمعرفة إذا كانت الظروف آمنة بما يكفي على متنه، للقيام ببعض الصيانة الخفيفة للمساعدة في تقليل مخاطر الانسكاب النفطي».  وأضاف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة أن «الحوثيين يطالبون بضمانات مسبقة بأن الأمم المتحدة ستكمل جميع أنشطة الصيانة الخفيفة المحتملة في الخطة». وحذر من خطورة موقع خزان صافر، مؤكداً أن الضمانات المسبقة قبل التحقق من الظروف على متنه  غير ممكنة.
 وأشار إلى أن الحل الذي تقوده الأمم المتحدة، سيبدأ بالتقييم، وإذا كان الوضع آمناً بدرجة كافية، فبعض الصيانة الخفيفة التي نأمل في القيام بها توفر مزيداً من الوقت لحل طويل الأجل، كما نظل منفتحين فيما يتعلق بأي حلول أخرى آمنة وسريعة لهذه المشكلة.

واشنطن تدعو إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في اليمن
دعت مسؤولة أميركية، أمس، لوقف فوري وشامل لإطلاق النار في اليمن للمساعدة في إنهاء الحرب البلاد.
جاء ذلك، خلال لقاء في العاصمة العمانية مسقط، بين نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ونائب وزير الخارجية العماني الشيخ خليفة الحارثي، لمناقشة تعزيز السلام والأمن في المنطقة.
وأكد الجانبان على التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وعمان، بما في ذلك تعزيز فرص جديدة للتجارة والاستثمار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن شيرمان أشادت بدور عمان في التوسط من أجل السلام في المنطقة. وأضاف أنها «أكدت على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار لإنهاء الحرب باليمن». وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة لنائبة وزير الخارجية الأميركي شملت الصين وعُمان.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©